قال نائب رئيس المجلس المحلي في حي جوبر شرقي دمشق، «غسان عبد الواحد»، إن قوات «زهران علوش»، قائد «جيش الإسلام»، حاولت خطفه عدة مرات بسبب معارضته لسياسته «الاستبدادية» في الغوطة.
وأضاف «عبدالواحد»، في بيان، أن «نظاما داخليا أعدته الهيئة العامة للغوطة الشرقية، تم عرضه على القيادة العسكرية قبل عدة أشهر إلا أن زهران علوش قام بتعطيله وتسويفه لأنه لا يرضي مشروعه بالسيطرة على الغوطة الشرقية ككل».
وأوضح أن «علوش قدم نظاماً داخليا بديلا يكون وفقه صاحب الحكم المطلق في الغوطة»، وأردف: «لقد اكتشفت مخططه وحاولت التحدث عن نواياه خلال الاجتماعات وهو الأمر الذي لم ينل رضاه ولا القوى الأمنية حوله والتي مهمتها التخلص من المعارضين وإسكات الحق».
وأشار «عبد الواحد»، إلى أن «قوات علوش حاولت خطفه عدة مرات على إثر معارضته لسياسته إلا أن أهالي جوبر وقفوا في وجه تلك القوات ولم تسمح لهم بذلك».
واعتبر «عبد الواحد» أن السبيل لحل أزمة الغوطة هو وقوف الأهالي فيها إلى جانب القوى المدنية والعسكرية المعتدلة يدا واحدة في وجه «زهران علوش».
وخرجت العديد من المظاهرات ضد سياسة «علوش» خلال الأشهر الأخيرة، فيما شهد الأسبوع الأخير سقوط عشرات القتلى والجرحى بشكل يومي على امتداد مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بحسب صحيفة «رأي اليوم» الأردنية.
وتكون «جيش الإسلام» بعد دمج جماعات معارضة في 2013، ويتمركز معظمه في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ويعتبر زعيمه «زهران علوش» واحدا من أبرز الشخصيات في المعارضة المسلحة، ونظرا لأهمية دوره زار مؤخرا اسطنبول وعمان، وهما مركزان لأنشطة المعارضة السورية ضد نظام «بشار الأسد».