كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» معلومات استخباراتية سعودية تفيد بأن زعيم تنظيم «جيش الإسلام»، «زهران علوش» قد «أمضى الأسبوع الماضي في اجتماعات مع المخابرات السعودية والأمريكية والأردنية في فنادق عمان لتنسيق الوضع ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة، ومهمات أخرى». وهي المعلومات التي أكدها الصحفي «وائل عصام» بدوره.
وأضاف «مجتهد»، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، أنه «جرى الاجتماع مع الأمريكان قبل أسبوع ومع السعوديين مرتين الجمعة الماضية من 2.30 ظهرا إلى 4 عصرا ويوم الأحد في 8 مساء في فندق الحياة في عمان». مشيرا إلى أنه «مثل المخابرات السعودية ابو بدر مقرب لمحمد بن نايف»، كما أضاف أنه قد «حضر مع زهران علوش في الاجتماع الاول محمد علوش وأبو علي الاجوة أما في الثاني كان منفردا».
وأكد المغرد السعودي، أن الهدف من تلك اللقاءات كان «لتنسيق الحرب ضد الدولة (تنظيم الدولة الإسلامية) والنصرة»، مشيرا إلى قول «علوش» أن «محاربة النصرة تحتاج جهدا أصعب في تبريرها من الدولة وعليهم أن يعينوه على ذلك». وتابع «طُلب من علوش التنسيق مع الجبهة الجنوبية وهي بقايا فلول جمال معروف وبقية المرتزقة وتم جمع علوش مع ابو أسامة الجولاني وهو من قيادات هذه الجبهة».
مضيفا أيضا أن «علوش»: «شرع بالتنسيق مع الجبهة الجنوبية في محاربة الدولة والنصرة في درعا والقنيطرة، وناقش مع السعوديين استبدال راية جيش الإسلام بعلم الثورة».
وقد أفادت التسريبات، وفقا لـ«مجتهد»، أن من قام بترتيب الإجتماعات السالف الإشارة إليها هم «عناصر من المخابرات الاردنية شوهد منهم ما لا يقل عن 10 أشخاص وحضر عدد منهم الاجتماعات». وتابع أنه «ورغم الحرص على تدمير الدولة والنصرة في كل سوريا فقد كان التركيزعلى أن تكون جبهة دمشق بيده حتى يقطف بالثمرة حتى لو سقط النظام على يد غيره».
وعلّق «مجتهد» أنه «من الأمور المثيرة أن المدعو أبو بدر سأل بالتفصيل عن قوة الإخوان المسلمين في الجبهات، ولم يكن واضحا هل كان السؤال لاستبعادهم أو للاستفادة منهم!!». مؤكدا أن «الاجتماعات جرت في فندق الحياة، لكن علوش يقيم في فندق كراون بلازا، وطبعا كلها في عمان»، مختتما بالقول: «نسأل الله أن يفضح كل المنافقين».