المعارضة السورية تقترب من مسقط رأس «الأسد» بعد تحقيق مكاسب في إدلب

الأحد 7 يونيو 2015 04:06 ص

قال مسلحون والمرصد السوري لحقوق الانسان إن جماعات إسلامية معارضة اجتاحت مواقع لجيش النظام السوري وقرى بمحافظة إدلب لتقترب بذلك من المعاقل الساحلية لحكومة الرئيس بشار الأسد.

وقال جيش النظام إن قواته تخلت عن بلدة محمبل وتعيد تنظيم صفوفها لشن هجوم مضاد.

وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي شاحنات للجيش وكميات كبيرة من الأسلحة المتروكة.

ويصف التحالف الإسلامي الذي يضم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة قواته بأنها "جيش الفتح" في إشارة إلى الفتوحات الإسلامية في الشرق الأوسط في القرن السابع.

ونقل عن أبو مالك وهو قائد ميداني من النصرة قاد التقدم في بلدة محمبل قوله لقناة تلفزيونية تابعة للمعارضة "جئنا من الجبال بعد الاستيلاء على عدة قرى ودخلنا البلدة وبدأنا في تمشيطها".

وتقع بلدة محمبل على طريق سريع يمتد بين حلب في الشمال ومدينة اللاذقية الساحلية.

وقال التلفزيون الرسمي السوري في وقت لاحق إن الجيش عشرات "الإرهابيين" ودمر عربات تقل مقاتلين من جبهة النصرة في سلسلة غارات جوية على معاقلها في بسنقول وعدة قرى كانت المعارضة المسلحة قد استولت عليها.

واندلع قتال عنيف أيضا حول مطار أبو الضهور العسكري أكبر مطار سوري في شمال البلاد والمعقل الأخير للقوات الحكومية في الجزء الشرقي من محافظة إدلب.

وقال الجيش إنه قتل عشرات المسلحين المتحصنين في القرى المحيطة والواقعة إلى الشرق والشمال من المطار الذي حاصره مسلحون إسلاميون لأكثر من عام دون جدوى لكنهم استأنفوا هجومهم الآن مرة أخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الاشتباكات في أنحاء البلاد إن الجيش تخلى عن كميات كبيرة من الأسلحة عند فراره من المنطقة.

واستخدم مقاتلو المعارضة قذائف تاو المضادة للدبابات ضد قوات النظام خلال أسابيع من القتال العنيف، وتتهم دمشق تركيا والسعودية بتزويد المسلحين الذين يسعون للإطاحة بحكومة الأسد بهذه الأسلحة.

وظهر في تسجيل مصور بثته جماعة من المعارضة المسلحة دبابة سورية تحترق، وقالت المعارضة المسلحة إن الدبابة تعرضت لإصابة مباشرة بقذيفة تاو قرب جسر قريب من بلدة محمبل.

وتحتل محافظة إدلب التي تشتهر بزراعة الزيتون موقعا استراتيجيا إذ تقع على الحدود مع تركيا وتتاخم اللاذقية المحافظة الرئيسية على البحر المتوسط ومعقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وقال المرصد السوري إن المسلحين الإسلاميين كثفوا القصف بقذائف المورتر على مواقع للجيش في جبل الأكراد الاستراتيجي المطل على قرى علوية ويقع بالقرب من القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد.

وتتنافس جبهة النصرة مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي وسع وجوده أيضا بعد سيطرته على مدينة تدمر بوسط البلاد الشهر الماضي.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها التنظيم على مدينة سورية مباشرة من قبضة القوات الحكومية.

وعلى امتداد الحدود السورية-اللبنانية أعلن الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة معه أمس السبت أنهما حققا مكاسب استراتيجية جديدة في حملتهما المستمرة منذ شهر لقطع خطوط إمداد جبهة النصرة على الحدود التي يسهل اختراقها.

  كلمات مفتاحية

سوريا نظام الأسد المعارضة السورية المسلحة الدولة الإسلامية جبهة النصرة إدلب

أستراليا: «الدولة الإسلامية» يستعد لاستخدام أسلحة كيميائية

«مجتهد»: «علوش» ينسق مع السعودية وأمريكا والأردن لمواجهة «داعش» و«النصرة»

«الدولة الإسلامية» يبث تقريرا مصورا من داخل مطار «تدمر» بعد السيطرة عليه

مقتل أول ضابط إيراني بمعارك القلمون في سوريا

وزير دفاع النظام السوري يتفقد قوات «الأسد» في حمص لرفع حالتهم المعنوية

مصادر: 7 آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا سوريا لدعم جيش «الأسد» في دمشق

«الدولة» يسيطر على آخر مصادر الدخل الرئيسية لـ«الأسد» وينشر صورا لآثار تدمر «سليمة»

«مجلس الأمن الدولي» يدين مهاجمة المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة بسوريا

التحالف الدولي يشن 4 غارات ليلية ضد «الدولة الإسلامية» شمال سوريا

نكسة مقر «اللواء 52» .. تهديد لدمشق والسويداء

المعارضة السورية تسقط طائرة للنظام في درعا وقوات «الأسد» تقصف حماة بالبراميل المتفجرة

المعارضة السورية تعلن سيطرتها على قاعدة جوية على حدود الأردن .. والنظام ينفي

«جيش الإسلام»: لسنا ذراعا لأي دولة وسنخضع سلاحنا لأي سلطة بعد سقوط «الأسد»

المرصد السوري: اشتباكات بين قوات الأسد والمعارضة قرب مطار الثعلة العسكري

«البنتاغون»: 400 دولار شهريا لكل معارض سوري تحت تدريب الجيش الأمريكي

نظام «الأسد» يعترف بخسارته مطار «أبو الظهور العسكري» في إدلب