قتل ثلاثة مسلحين من «حزب الله» اللبناني خلال الساعات الماضية، في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة السورية المسلحة، في مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الحزب اللبناني منذ انطلاق معركة الزبداني مطلع يوليو/تموز إلى 85 مسلحا، إضافة إلى عشرات الجرحى.
من جهتها، قالت وسائل إعلام تابعة لـ«حزب الله» إن مدينة الزبداني تشهد حاليا معارك على عدة محاور بين الحزب وجيش النظام السوري من جهة، ومقاتلي المعارضة في سوريا من جهة أخرى.
على صعيد آخر، قال مصدر صحفي إن ثلاثة مدنيين قتلوا، وأصيب العشرات بجروح، وصف بعضها بالخطرة، جراء غارات جوية لقوات النظام على أحياء سكنية في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقد أسفر القصف أيضا عن دمار لحق بالممتلكات، كما أصيب عدة أشخاص بجروح، إثر قصف آخر من قبل طيران النظام استهدف مدينتي عربين وحرستا، مما أدى أيضا لدمار لحق بالمباني السكنية.
من جانبها، ذكرت «وكالة مسار برس» أن طيران النظام قصف مدينة عربين في ريف دمشق، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت غارات أخرى بالطيران مدينة تفتناز ومحيط بلدة الصواغية بريف إدلب.
وقالت «وكالة سوريا مباشر» إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدتي طفس وجلين في ريف درعا، بينما أسفر قصف الطيران الحربي لمنطقة جبل سمعان في ريف حلب عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
على الصعيد الإنساني، وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل ثمانين سوريا تحت التعذيب، في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية خلال أغسطس/آب الماضي.