تمكن «جيش الفتح» السوري المعارض من قتل 12 عنصرًا من الجيش النظامي وميليشيا «حزب الله» اللبناني، عند محاولتهم الفرار من قرية الفوعة المحاصرة في ريف إدلب شمال غرب سوريا.
وذكرت مصادر من الكتائب المسلحة المنضوية في غرفة عمليات «جيش الفتح» أنَّهم شنوا الأحد قصفًا بالصواريخ على قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة.
ويتألف «جيش الفتح» من جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وجند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق.
واستأنف مقاتلو حركة «أحرار الشام» المنضوية تحت لواء «جيش الفتح»، قصف قريتي الفوعة وكفريا السبت عقب انهيار الهدنة، التي شهدتها ثلاث مناطق في ريفي دمشق (الزبداني) وإدلب (الفوعة وكفريا) بين قوات المعارضة من جهة وقوات «بشار الأسد» ومليشيا «حزب الله» من جهة أخرى.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بموجب مفاوضات بين المعارضة السورية ووفد إيراني، وجرى الإعلان عنه في 27 آب/ أغسطس الحالي، وكان يشمل وقف القصف الذي تتعرض له مدينة الزبداني، الحدودية مع لبنان، مقابل إيقاف المعارضة استهداف قريتي الفوعة وكفريا التي تتحصن فيهما قوات النظام.