قام فريق من إدارة مجمع الملك "عبدالعزيز" لكسوة الكعبة المشرفة، بتفكيك الكسوة القديمة، وتركيب الجديدة، وتثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
ونشر الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة على "تويتر"، صورا ترصد تغيير كسوة الكعبة المشرفة من كافة الجوانب.
كما نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو، لمراسم تغيير الكسوة، مع هطول الأمطار الخفيفة.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتأمين كافة الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة، لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة.
#صور
— إمارة منطقة مكة (@makkahregion) July 29, 2020
إنزال ثوب #الكعبة_المشرفة وكسوتها بحلتها الجديدة. https://t.co/jlDAfcA5yW pic.twitter.com/End24Com1q
#يحدث_الآن
— إمارة منطقة مكة (@makkahregion) July 29, 2020
فك مذهبات #الكعبة_المشرفة استعداداً لإنزال الثوب القديم وإكساء الكعبة حلتها الجديدة. pic.twitter.com/78WUuMFAPe
وقال وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام "أحمد بن محمد المنصوري"، إنه تم تركيب الكسوة الجديدة والمكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب.
ولفت إلى أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء بطريقة الجاكارد كتب عليها: (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
وأوضح أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة، بالإضافة إلى 6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة و5 قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
كما تضم 53 قطعة مذهبة، منها 16 قطعة للحزام، و7 قطع تحت الحزام.
وأفاد بأن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلوجرام من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوجراما من أسلاك الذهب، و100 كيلوجرام من أسلاك الفضة.
ويعمل على كسوة الكعبة المشرفة قرابة 220 صانعا وفنيا، ويستغرق وقت تبديلها بين 3-4 ساعات، ويستخدم في التبديل عدة أدوات وهي: أدوات خياطة، وخيوط حريرية، وقفازات، ورافعات لرفع قوب الكعبة.
#انفوجرافيك
— إمارة منطقة مكة (@makkahregion) July 30, 2020
كسوة الكعبة المشرفة#بسلام_آمنين
⬇️ pic.twitter.com/dwQUWpNshM
وتنقسم مراحل تبديل ثوب الكعبة إلى: رفع الثوب القديم، ونزع المذهبات، واستبدال الثوب القديم بالجديد، وأخيراً إسدال الكسوة.
ولكسوة الكعبة المشرفة عدة أبعاد لارتفاع الكعبة المشرفة وعرضها، حيث إن ارتفاع الكعبة يقارب 14 متراً، و11 مترا تقريباً عرض قماش الكسوة من جهة الركنين، وما يقارب 13 متراً عرض قماش الكسوة من جهة باب إبراهيم، و12 مترا عرض القماش جهة الملتزم، وأخيراً عرض قماش الكسوة من جهة الحجر الأسود تقارب 10 أمتار، مع الأخذ بعين الاعتبار مقدار تمدد وانكماش الحرير نتيجة الظروف الجوية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية عملت منذ عهد الملك "عبدالعزيز"، على صناعة كسوة الكعبة، والإشراف على تغييرها سنويا.
وأمر الملك "عبدالعزيز"، بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في "أجياد" عام 1927، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة في المملكة، قبل أن ينتقل مصنع كسوة الكعبة إلى حي "جرول" في عام 1963.