رفعت رئاسة شؤون الحرمين في السعودية، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، استعداداً لموسم الحج العام الجاري.
ونشرت الرئاسة، الخميس، مقطع فيديو عبر حسابها بموقع "تويتر"، يوثق لحظة رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعدادا لموسم حج هذا العام.
وتهدف الهيئة من رفع كسوة الكعبة إلى حمايتها والحفاظ على نظافتها وسلامتها ومنع العبث بها، أو تعرض الثوب لبعض الضرر، مثل "التمزق بسبب تعلق الطائفين به، إضافة إلى منع بعض الحجاج المعتقدين ببركة الكسوة".
تقرير مرئي| #رئاسة_شؤون_الحرمين تباشر رفع كسوة الكعبة المشرفة استعداداً لموسم #حج_1442هـ . pic.twitter.com/QgJeEHZFbk
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) June 30, 2021
من جانبه، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "عبدالرحمن السديس"، خلال إشرافه ومشاركته أعمال رفع ثوب الكعبة المشرفة، إن "عملية رفع ستار الكعبة تتم عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة".
ولفت إلى أن العملية عبارة عن "طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة، جريا على العادة السنوية".
وعملية رفع كسوة الكعبة موجودة منذ صدر الإسلام، إذ إن أستار الكعبة الجانبية كانت ترفع مع دخول وقت الحج، كعلامة للناس بدخول وقت تأدية الحج، واستمرت هذه العادة حتى الآن.
ويتم تغيير ثوب الكعبة بآخر جديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف بـ"كسوة العيد".
وقررت المملكة، اقتصار حج هذا العام، على 60 ألف حاج من داخل السعودية من المواطنين والمقيمين، وذلك بدعوى الحفاظ على سلامة الحجاج من الإصابة بفيروس "كورونا".