ألمح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط" إلى وجود "فرضيات أخرى متعددة" حول انفجار بيروت المروع، الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص، حتى الآن، وأصاب أكثر من 4 آلاف، حسب الإحصائيات الرسمية.
وتساءل "جنبلاط"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، مساء الثلاثاء، عن المستفيد من جلب المواد شديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة، وسبب بقائها مدة طويلة في مرفأ بيروت.
وهاجم "جنبلاط" الحكومة اللبنانية الحالية، و"من يحميها إقليميا ودوليا"، قائلا إنها "لعنة وشؤم على اللبنانيين".
نعم سننتظر التحقيق لكن لصالح من أتت تللك الموادالقابلة للتفجير ولماذا بقيت هذه المدة الطويلة في مرفأ بيروت الا اذا كانت هناك فرضيات اخرى .رحمة الله على الشهداء والشفاء العاجل للجرحى وكم هذه الوزارة ومن يحميها محليا واقليميا فيها لعنة وشؤم على اللبنانيين pic.twitter.com/I9qiTeilUM
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) August 4, 2020
وصباح الأربعاء، أعلن الصليب الأحمر اللبناني ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، والذي وقع مساء الثلاثاء، إلى أكثر من 100 قتيل، مؤكدا أن المزيد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض والركام.
ووفق التقارير الرسمية، فقد تسبب في الانفجار الهائل شحنة ضخمة من مادة نترات الأمونيوم تجاوزت 2500 طن، كانت مخزنة داخل المرفأ منذ مدة، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التعهد بعقاب المتسببين في تواجد هذه المادة داخل المرفأ طوال هذه المدة، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، "بيروت مدينة منكوبة"، والحداد الوطني لمدة 3 أيام، في ضوء تداعيات الانفجار.
كما أعلن المجلس تولية سلطة عسكرية مسؤولية تأمين بيروت، فيما أوصى بتشكيل خلية لإدارة أزمة الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ.