خاطب "خالد الجبري" نجل ضابط المخابرات السعودي السابق "سعد الجبري"، سفيرة بلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة "ريما بنت بندر آل سعود"، لمطالبتها بمعرفة مصير أشقائه المحتجزين داخل المملكة، بسبب رفض والدهم العودة إلى البلاد.
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، ذكر "خالد" أن أشقاءه كانوا زملاء دراسة لأبناء السفيرة، وأنهم مختطفون منذ 5 أشهر، ولا تعلم العائلة عنهم شيئا، ولفت إلى أن الحكومة السعودية تحتجزهم كـ"رهائن"، في محاولة غير أخلاقية لإجبار والده على العودة إلى المملكة.
وأضاف أنه علم من صحفي، نقلا عن مسؤول سعودي، أن "سارة و"عمر الجبري" محتجزان في سجن الحائر شديد الحراسة، موجها سؤالا للسفيرة السعودية: "ماذا لو كان أطفالك هم المحتجزون دون سبب؟".
Ambassador @rbalsaud,
— Dr. Khalid Aljabri | خالد الجبري (@JabriMD) August 11, 2020
Can you tell me if my siblings, Sarah and Omar, are still alive? They were kidnapped by Saudi govt agents 5 months ago. Your children, Sara and Turki, can tell you a lot about Sarah and Omar. They were classmates. Here's what else you should know. 1/7 pic.twitter.com/J8bIDRRM58
جاء ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين، بأن محكمة في واشنطن أصدرت أمر استدعاء بحق ولي عهد السعودية "محمد بن سلمان" و13 مسؤولا وموظفا سعوديا، اثنان منهم يقيمان في الولايات المتحدة، على خلفية دعوى قدمها "سعد الجبري"، يتهم فيها ولي العهد السعودي ومساعديه بمحاولة استدراجه واغتياله على طريقة قتل الصحفي "جمال خاشقجي".
وذكرت صحيفة "جلوب آن ميل" أن "الجبري" تلقى تهديدا جديدا في مقر إقامته، بعد تقديمه الدعوى القضائية، وأن أجهزة الأمن الكندية تبلغت بمحاولة اعتداء جديدة عليه، ولذا شددت الحراسة على مقر إقامته الكائن بمكان متكتم عليه في منطقة تورونتو.
وأورد "الجبري"، في صحيفة دعواه القضائية، أن ولي العهد السعودي هدده عبر "واتساب" في 10 سبتمبر/أيلول 2017 بأنه إن لم يعد إلى المملكة طوعا، فستتم ملاحقته بناء على اتهامات مزعومة بارتكاب جرائم فساد، وهي الاتهامات التي رفضتها الشرطة الدولية عام 2018 واعتبرتها ذات دوافع سياسية.
وضمت قائمة المتهمين بترتيب محاولة اغتيال "الجبري" بأمر من "بن سلمان"، بحسب الدعوى، كلا من: "بدر العساكر"، و"سعود القحطاني"، و"أحمد العسيري"، وكلهم من كبار مساعدي ولي العهد السعودي.