قرر الاحتلال الإسرائيلي، وقف إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وتقليص نطاق الصيد قبالة القطاع إلى 8 أميال.

وجاء القرار الإسرائيلي في محاولة من تل أبيب لوقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.

وقالت هيئة البث الرسمية، إن وزير الدفاع "بيني جانتس"، أمر بتقليص مساحة الصيد من 15 إلى 8 أميال، بشكل فوري وحتى إشعار آخر.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن البالونات الحارقة تسببت في اندلاع 20 حريقا، أمس الأربعاء، في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أن تقليص (إسرائيل) مساحة صيد الأسماك يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحركة "حازم قاسم"، في تصريح لـ"الأناضول" إن "تقليص الاحتلال مساحة الصيد في بحر القطاع من شأنه أن يفاقم الأزمة الإنسانية التي تمر بها غزة".

وأضاف: "القرار إمعان في الحصار على قطاع غزة، ما يحمل الاحتلال تداعيات قراره".

وشدد "قاسم" على أن "هذه الخطوات التصعيدية من الاحتلال، لن توقف نضال شعبنا لكسر الحصار عن قطاع غزة وانتزاع حقه في العيش الكريم".

ومنذ أيام، يقوم فلسطينيون بإطلاق بالونات تحمل مواد حارقة أو متفجّرة، تجاه الأراضي الزراعية الواقعة في الأراضي المحتلة من الحدود.

ويستخدم الفلسطينيون هذه الأساليب؛ بهدف دفع (إسرائيل) إلى تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.