اتفقت مصر والسودان على زيادة قدرة مشرع الربط الكهربائي بين البلدين، من 70 ميجاواط، وصولاً إلى 300 ميجاواط.

جاء ذلك، خلال زيارة أجراها رئيس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي"، إلى الخرطوم، السبت، ناقش خلالها مع نظيره السوداني "عبدالله حمدوك"، أطر التعاون الاقتصادي والتجاري.

ووفق بيان مشترك، صدر في ختام الزيارة، فإنه تم الاتفاق على الالتزام بالإطار الزمني المحدد من جانب الفنيين، للانتهاء من التجهيزات اللازمة لشبكة الكهرباء السودانية، والتي يعمل الجانب المصري على توفيرها.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت مصر بدء التشغيل الفعلي لخط الربط الكهربائي مع السودان، لإمداد الخرطوم، بقدرات على مدار الساعة، تصل إلى 70 ميجاوات.

ويضم خط الربط 300 برج على الأراضي المصرية.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة لمشروع الربط الكهربائي مع السودان نحو 56 مليون دولار.

يشار إلى أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء الخط الكهربائي لربط البلدين في أبريل/نيسان 2019، ويبلغ طوله بالجانب المصري حوالى 100 كيلومتر، وبالجانب السوداني حوالى 70 كيلومترا.

ويسهل المشروع تنفيذ مصر لربط كهربائي مع دول أخرى لديها نقص في الكهرباء عبر السودان، مثل جنوب السودان وتشاد وإريتريا.

وفي وقت سابق، صرحت الحكومة المصرية بأنه من الممكن الحصول على سلع ومحاصيل من السودان مقابل قيمة الربط الكهربائي، مثل اللحوم وفول الصويا وعباد الشمس.

ويسهل المشروع تنفيذ مصر لربط كهربائي مع دول أخرى لديها نقص في الكهرباء عبر السودان، مثل جنوب السودان وتشاد وإريتريا.