بلغت قيمة صادرات مصر من الحلي والأحجار الكريمة خلال 6 أشهر (من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران) 1.7 مليارات دولار، بارتفاع نسبته 107% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، عندما بلغت قيمة صادراتها 824 مليون دولار، 

وتربعت الإمارات على قمة الدول المستوردة للحُلِي والأحجار الكريمة المصرية، حيث استحوذت على 70% من إجمالي الصادرات، بقيمة بلغت 1.1 مليار دولار، وتركت النسبة المتبقية إلى 25 دولة أخرى، بحسب التقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية المصرية.

وأظهر التقرير أن القاهرة صدرت خلال النصف الأول من العام الجاري إلى نحو 25 دولة، ضمت 5 دول تستورد للمرة الأولى الحُلِي المصرية، وهي كرواتيا، وروسيا الاتحادية والتشيك، واليابان، والنمسا.

وجاءت كندا في المركز الثاني بعد الإمارات، عندما استوردت من القاهرة بقيمة 399 مليون دولار حُلِياً وأحجاراً كريمة بنسبة 23.3% من الإجمالي، ثم أستراليا في المرتبة الثالثة حين استوردت بنسبة 2.6% من إجمالي الصادرات بقيمة بلغت 46 مليون دولار.

وبلغت قيمة الواردات التركية من الحُلِي المصرية 11 مليون دولار، احتلت بذلك المرتبة الخامسة، بينما حلت البحرين سادساً بنحو 9 ملايين دولار ثم لبنان بنحو 5 ملايين دولار في حين جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثامنة، بنحو 3 ملايين دولار.

على النقيض، كشف التقرير تراجع صادرات مصر "الرخام والجرانيت" خلال النصف الأول من العام الحالي بنحو 20%، عندما سجلت ما قيمته 87 مليون دولار مقارنة بنحو 110 مليون دولار، كما تراجعت الكميات المصدرة لتسجل 798 ألف طن مقارنة بمليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح التقرير أن ليبيا احتلت المرتبة الأولى من بين الدول المستوردة للرخام والجرانيت المصري، فقد استوردت 90 ألف طن، بقيمة بلغت 13.5 مليون دولار، مستحوذة على 15.6% من إجمالي الصادرات، تلتها الصين التي استحوذت على 15.4% مايقدر بنحو 208 ألف طن، بقيمة بلغت 13.4 ملايين دولار، بينما جاءت السعودية في المرتبة الثالثة من بين الدول المستوردة للرخام والجرانيت المصري، فقد استوردت 136 ألف طن، بقيمة بلغت 11.4 ملايين دولار، تلتها كوريا الجنوبية التي استوردت 60.7 آلاف طن، بقيمة بلغت7.1 مليون دولار.

واحتلت الجزائر المرتبة الخامسة من بين الدول المستوردة، باستيراد ما مقداره 35.5 ألف طن، بقيمة بلغت 4.9 ملايين دولار، تليها الإمارات بنحو 41 ألف طن، بقيمة بلغت 4 ملايين دولار، وجاءت المغرب في المرتبة السابعة، بنحو 23.5 ألف طن، بقيمة بلغت 3.3 ملايين دولار، تلتها الكويت بنحو 26.8 آلاف طن، بقيمة بلغت 3 ملايين دولار.

السعودية أكبر مستورد للإسمنت المصري

على وتيرة تراجع صادرات الجرانيت، تراجعت صادرات مصر من  الحديد الصلب والإسمنت خلال الـ6 أشهر الأولى من 2020، لتسجل 315 مليون دولار ، مقابل 483 مليون دولار ، خلال نفس الفترة من عام 2019، بانخفاض قدره 34.8%.

وأوضح التقرير، أن 8 دول استحوذت على 62.8% من إجمالي صادرات الحديد والصلب والإسمنت المصري، خلال أول 6 أشهر من العام الجاري بقيمة 198 مليون دولار، جاءت السعودية على رأس تلك الدول، ثم كينيا، وإسبانيا، وليبيا، وإيطاليا، وأمريكا، وهولندا، والسودان.

وانخفضت صادرات الحديد الصلب خلال الفترة ذاتها بنحو 37% لتبلغ 252 مليون دولار، مقابل 402 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2019.

وذكر التقرير أنه خلال الأشهر الـ6 الأولى، تم التصدير إلى 70 دولة، منها 19 دولة لم تصدر لها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهي كوريا الجنوبية، وتايوان، ومالطا، وكرواتيا، والجابون، وفلسطين، والكونجو، وزائير، وهونج كونج، والكويت، واتحاد ماليزيا ملايو سابقا، وسلفادور، ومالي، وساحل العاج، وفنلندا، وموزمبيق، والنيجر، وجورجيا، وزامبيا روديسيا الشمالية.

ولفت التقرير إلى تراجع صادرات الإسمنت خلال النصف الأول من 2020، بنحو 23% لتبلغ 63 مليون دولار ، مقابل 81 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2019.

وصدّرت مصرالإسمنت خلال الفترة من يناير/كانون الثاني-يونيو/حزيران 2020 إلى حوالي 58 دولة، منها 19 دولة لم تصدر لها خلال نفس الفترة من 2019، تتمثل في مالطا، والدومنيكان، وكندا، وبهاما، وبنين، وجامبيا، والتشيك، ورواندا، وتايلاند، وهندوراس، ومالي، وهولندا، والأرجنتين، والنمسا، والإمارات، وأستراليا، والبوسنة والهرسك، وجواتيمالا.

واستحوذت 5 دول على 69.4% من إجمالي صادرات مصر من الإسمنت خلال أول 6 أشهر من العام الجاري، بنحو 43.7 ملايين دولار، تأتي على رأسها كينيا بقيمة 14.8 ملايين دولار .

وتراجعت ليبيا إلى المرتبة الثانية من بين الدول المستوردة للإسمنت المصري، بما قيمته 12.2 مليون دولار، مقارنة بنحو 38.9 ملايين دولار، بتراجع بلغت نسبته 69%، بينما انخفض نصيب السعودية من الإسمنت المصري، بنسبة 32%، خلال النصف الأول من 2020، ليبلغ 4.7 ملايين دولار، في مقابل 7 ملايين دولار، خلال نفس الفترة من عام  2019، بينما ارتفع نصيب أمريكا بنسبة 8% ، ليسجل 6 ملايين دولار، مقابل 5.6 ملايين دولار، في حين ارتفعت صادرات مصر من الإسمنت إلى السودان لنحو 5.8 ملايين دولار، مقارنة بنحو 617 ألف دولار بنمو بلغ 845%.

3.8 ملايين طن صادرات المحاصيل الزراعية

وكانت المحاصيل الزراعية، قاطرة الصادرات المصرية خلال الستة أشهر الماضية، وخصوصاً فترة ذروة تفشي جائحة كورونا في الشرق الأوسط، والدول العربية والخليجية وفقا لرئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي "لأحمد العطار".

وأضاف لـ"إندبندنت عربية"، أن منظومة تصدير المحصولات الزراعية تسير بشكل جيد، وتم تصدير 3.8 ملايين طن منذ بداية العام الحالي 2020 حتى الآن.

وأشار إلى أن أهم الصادرات الزراعية تمثلت في الموالح، والبصل، والثوم، وأيضاً العنب، فقد تم تصدير 129 ألف طن منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي حتى الآن، بزيادة 25% عن معدلات التصدير في نفس الفترة خلال العام الماضي، التي بلغت 106 آلاف طن فقط.

ولفت التقرير إلى أنه خلال الأعوام 2018 و2019 و2020، تم فتح 35 سوقاً جديدة أمام المحصولات الزراعية المصرية، منها 7 أسواق فُتِحت خلال العام الحالي 2020، وهي طفرة حقيقية للقطاع الزراعي المصري.