أبدى نائب الرئيس المصري سابقا "محمد البرادعي"، أسفه، لتراجع "تعاطف الحكومات مع القضية الفلسطينية".
جاء ذلك، في تغريدة له السبت، في أعقاب التفاعل الواسع لاتفاق التطبيع المبرم بين (إسرائيل) والإمارات.
حيث كتب "البرادعي": "للأسف تراجع تعاطف العديد من الحكومات مع القضية الفلسطينية.. أتمنى أن يتمكن الفلسطينيين بفكرهم وتوحدهم وسلميتهم من خلق تعاطف شعبي مع قضيتهم مماثل لما كان ضد العنصرية في جنوب أفريقيا ومع حركة (حياة السود مهمة) الآن".
وأضاف: "القضية بالإضافة لكونها قضية احتلال وتقرير مصير.. فهي قضية تمييز عنصري".
للأسف تراجع تعاطف العديد من الحكومات مع القضية الفلسطينية. أتمنى أن يتمكن الفلسطينين بفكرهم وتوحدهم وسلميتهم من خلق تعاطف شعبي مع قضيتهم مماثل لما كان ضد العنصرية في جنوب أفريقيا و مع حركة "حياة السود مهمة" الآن . القضية بإلاضافة لكونها قضية احتلال وتقرير مصير هى قضية تمييز عنصري
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) August 22, 2020
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.
والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، هو الأول بين عاصمة خليجية و(إسرائيل).
وبذلك تصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع (إسرائيل) بمعاهدة سلام، بعد الأردن (1994)، ومصر (1979).
وقوبل التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع عكسته منصات التواصل الاجتماعي.