مصادر تكشف المحاور الرئيسية لاجتماع حماس وفتح في إسطنبول

الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 05:49 م

كشفت مصادر مطلعة، المحاور الرئيسية لاجتماع حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين، الثلاثاء بمدينة إسطنبول التركية، والذي يأتي ضمن مساع لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وعلى رأسها التطبيع العربي الإسرائيلي.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن المصادر المذكورة قولها، إن اللقاء سيكون مباشراً بين ممثلي الحركتين.

ويمثل حركة "فتح" أمين سر اللجنة التنفيذية "جبريل الرجوب"، والقيادي في الحركة ابن قطاع غزة، "روحي فتوح"، وآخرين، بينما يمثل حركة "حماس" القيادي "صالح العاروري" و"حسام بدران" وغيرهما.

واتفقت الحركتان الفلسطينيتان على التعلم من أخطاء الماضي، وعدم الحديث في أي ملف كان يشكل عقبة، للمضي قدماً في إنهاء الانقسام.

وبناء على ذلك، لن يتم الخوض في أي حديث يتعلق بملفات الحكومة والأمن والموظفين، التي تعتبر بمثابة ملفات خلافية وألغام كانت تنفجر في كل مرة يحاول الطرفان إنهاء الانقسام وتعيدهما لنقطة الصفر.

وبالإضافة إلى ذلك، لن يكون هناك حديث حول اتفاق أكتوبر/ تشرين الأول 2017، ولن ندخل بأية تفاصيل تعيد الفصيلين الفلسطينيين إلى المربع الأول.

وحسب المعلومات الواردة، "سيصار خلال الاجتماع إلى الاتفاق على موعد الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية)، وذلك حسب التمثيل النسبي، وتاريخ إجرائها في الضفة الغربية وقطاع غزة".

هذا إلى جانب تشكيل اللجان التي أوصى بها الأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير في اجتماعهم قبل أسبوعين، وأهمها لجنة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وأخرى حول المقاومة الشعبية.

وحال نجاح الاجتماع، فإن الرئيس "محمود عباس" سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة مرسوماً رئاسياً يحدد تاريخ إجراء الانتخابات العامة، وذلك قبل خطاب مقرر للرئيس الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة المقبل.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

القضية الفلسطينية مستقبل القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية طرف من القضية الفلسطينية عودة القضية الفلسطينية حل القضية الفلسطينية

الأحمد يؤكد موافقة فتح وحماس على إجراء انتخابات عامة

فتح وحماس تتفقان على إجراء انتخابات فلسطينية خلال 6 أشهر

اجتماعات إسطنبول.. هل تكون تفاهمات حماس وفتح مختلفة هذه المرة؟

الرجوب: لماذا لم ترحب أية دولة عربية بالاتفاق الفلسطيني التاريخي بإسطنبول؟

مصادر: مصر تزيد ضغطها على غزة بسبب اتفاق حماس وفتح بإسطنبول