أفادت مصادر دبلوماسية أن السفارة السعودية في العراق والقنصلية الجديدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، يستعدان لاستئناف أعمالهما، بعد عيد الأضحى، وذلك بعد ربع قرن من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضحت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الأحد أن السلطات العراقية منحت تأشيرات الدخول لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية الأسبوع الماضي.
وقدمت بغداد تسهيلات لأعضاء البعثة الدبلوماسية، التي ستعمل هناك، وذلك بعد أن أنهت إجراءات تأشيرة الدخول للعراق.
وأشارت المصادر إلى أن عدد الموظفين السعوديين يتجاوز الـ40، بينهم السفير «ثامر بن سبهان السبهان»، الذي سمته السعودية سفيراً لها في بغداد أخيراً.
ووفر العراق المقر الخاص بالسفارة السعودية في المجمع الدبلوماسي بالمنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسناً ملحوظاً منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة «حيدر العبادي»، بعد أن كانت قد شهدت تدهوراً كبيراً في عهد رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي»، الذي طالما اتهم السعودية بدعم «الإرهاب» في بلاده.