اشتية: الدول العربية لم تلتزم بقراراتها لحماية فلسطين من إسرائيل

الاثنين 28 سبتمبر 2020 04:57 م

قال رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، إن الدول العربية لم تلتزم بقراراتها المالية لـ"حماية فلسطين من ابتزاز" إسرائيل.

وأكد في كلمة بمستهل جلسة حكومية، استمرار الأزمة المالية بسبب استيلاء إسرائيل على أموال الضرائب، وعدم وجود عون عربي لمساعدة الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

وأشار إلى أن الحكومة ستبذل كل الممكن لإنجاح الانتخابات التي تم الاتفاق عليها بين حركتي "فتح"، و"حماس"، وبقية الفصائل الفلسطينية.

وقال: "سوف نصمد ولن نهزم في وجه المؤامرات التي تحاك بحقنا، فإسرائيل وأمريكا تريدان أن تهزمنا، لكي نستسلم، ونقبل بمشروعهما، ولكننا لن نستسلم".

وأوضح "اشتية" أن رواتب الموظفين العموميين ستدفع كاملة، عندما يتم الحصول عليها من إسرائيل دون أي ابتزاز سياسي من تل أبيب أو الولايات المتحدة.

وأشاد بتفهم رجال الأمن والأطباء والعاملين في الصحة الذين لم ينقطعوا عن عملهم ولو ليوم واحد، وكذلك المعلمين الذين يدركون ما يمر به الوطن.

وسبق أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن الدول العربية استجابت لضغوط الإدارة الأمريكية وأوقفت الدعم الذي كان يقدم للسلطة الفلسطينية، كما لم توافق الدول العربية على طلب الفلسطينيين الاقتراض منها لسد عجزها المالي، لحين الحصول على أموال المقاصة.

وبسبب تلك الأزمة المالية اضطرت الحكومة الفلسطينية لدفع ما نسبته 50% من قيمة رواتب موظفيها الحكوميين.

وكانت حكومة إسرائيل أوقفت عملية إيصال أموال المقاصة التي تجبيها من البضائع التي تمر عبر موانئها إلى المناطق الفلسطينية، والتي تقدر قيمتها بنحو 200 مليون دولار شهريا، بعد أن أوقفت السلطة الفلسطينية كل أشكال التنسيق مع إسرائيل، بموجب قرار القيادة المتخذ يوم 19مايو/أيار بالتحلل من كل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.

وطلبت إسرائيل مقابل أن تعيد توريد تلك الأموال أن يعود العمل باتفاقية التنسيق الأمني، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية، رغم أن هناك وساطات عدة تدخلت من أطراف أوروبية لحل الأزمة مؤخرا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الرئيس الفلسطيني: تطبيع الإمارات والبحرين مخالف للمبادرة العربية للسلام

كيف سيرد الفلسطينيون على تشكل محور عربي ـ إسرائيلي؟

السلطة الفلسطينية تطلب لقاء الحكومة الإسرائيلية لبحث أزمة الأموال