اشتراط إذن الإمارة لإفطار الصائمين يثير سخرية السعوديين

الأحد 1 يونيو 2014 08:06 ص

أثار قرار الدكتور «توفيق بن عبد العزيز السديري»، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية فيما يتعلق بمشروعات إفطار الصائمين، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وينص القرار علي عدم جمع تبرعات مالية لمشروعات إفطار الصائمين، وتوجيه من يرغب في التبرع إلي الجهات الخيرية المصرح لها، وفي حالة وجود من يرغب في إقامة مشروع إفطار صائمين على حسابه الخاص يجب الحصول على إذن من الإمارة.

من جانبهم، دشن ناشطون حملة تحت وسم (هاشتاج) «#إشتراط_إذن_الإمارة_لإقامة_تفطير_صائم»، للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لقرار «السديري».

وقال أحد المغردين: «قبل ذلك الحج، وتلاه الاعتكاف، والآن إفطار صائم. حتى التبرعات ما تقبل إلا عن طريق البنك».

وسخر آخر قائلا: «الحج بتصريح وافطار المساكين بتصريح !! مابقى إلا الصلاة .. الركعة بريال لصالح بيت المسلمين»، وتمادي آخر فى السخرية قائلا: «انظر للجزء الممتلئ من الكأس سمحوا لنا نصلي بدون إذن».

بينما أرجع البعض القرار للتعسف الأمني، قائلا: «الأنظمة الأمنية تدار بعقلية طاغوتية لاتعرف عرفا ولاتحترم دينا وبقدرالهوس الذي تعاني منه ترى قرارات كهذه». واتفق معه آخر ساخرا وقال: «يخافون يفطرون متفجرات وأحزمة ناسفة تعبث بأمن البلد مثلا .. كفى استخفافا بالشعوب فقد ضاق به الذرع».

أما آخرين فقد رأوا أن الخطوة تأتي علي غرار قرارات الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وقال أحدهم: «ياعيني ياعيني .. بركات زين العابدين حلت، تبقي بطاقة المصلي ونبايع بعدها زين العابدين!!». وقال آخر: «قريبا نحتاج إذن الامارة للصلاة بالمسجد مثل ماكانو اهل تونس بعهد زين العابدين!».

ويأتي هذا القرار ضمن عدد من القرارات والتعليمات التي أصدرتها وزارة الأوقاف مؤخرا، حول شهر رمضان الكريم وبعض "الضوابط" والمحظورات لأئمة المساجد، وتم إرسالها لمديري فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة.

  كلمات مفتاحية

إمارة مكة تشترط رفع بيانات الدعاة قبل إقامة الندوات بثلاثة أشهر!