وجهت إمارة منطقة مكة المكرمة الجهات المسؤولة في المنطقة عن الملتقيات والمحاضرات والندوات كافة، بإجراء فحص معلومات عن الدعاة والتوجه الفكري لدى المتحدثين المشاركين في البرامج المراد إقامتها.

وحددت الإمارة محور المحاضرات الدينية التي تنظمها الجهات الحكومية والخاصة بإذن مسبق منها في محاربة الإرهاب والفكر الضال، وحث الناس على الالتفاف حول ولاة الأمر.

وأوضحت في جملة تشريعات تختص بتنظيم البرامج والأنشطة الدينية والاجتماعية والرياضية والديبلوماسية في المنطقة، أهمية حصول الدعاة على التصاريح اللازمة التي تخولهم للدعوة في سبيل الله، مع التدقيق قبل رفعها إلى الإمارة وفقاً للتعليمات، ومن ثم إرسالها إلى الجهة المختصة.

كما أكدت الإمارة على فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة بمتابعة تطبيق الأنظمة في الفعاليات التي تقيمها الجمعيات، على أن يتم الرفع بالطلب إلى فرع الشؤون الاجتماعية أولاً، ومن ثم يتم رفعه إلى الإمارة، مشددة على أن التجاوزات التي تصدر من الجمعيات ستجعلها محل إعادة النظر في وضعها.

واشترطت الإمارة الرفع قبل 30 يوما، إذا شملت الفعالية معارض فنية أو دورات رياضية، في حين حددت للفعاليات (ندوات، محاضرات، ملتقيات، منتديات) 45 يوما للمتحدثين من داخل المملكة وثلاثة أشهر للرفع بأسماء المتحدثين من خارج المملكة، أما المحاضرات الدينية والفكرية والاجتماعية فسيتبع لتنظيمها بحسب التشريعات الكتابة للإمارة عن المعلومات الخاصة بالمشاركين والقائمين عليها كافة، ويتم إرفاق صورة الهوية الوطنية ومكان إقامة النشاط وتاريخ البداية والنهاية.