قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن مصر والأردن ودول أخرى ضاعفت وارداتها من القمح؛ تحسبا لحدوث موجة ثانية من تفشي فيروس "كورونا".
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أقدمت مصر على تعزيز مشترياتها من القمح بنسبة تزيد عن 50%.
كما قام الأردن بتخزين احتياطي غير مسبوق من القمح.
وأضافت "بلومبرج" أن دولا أخرى قامت بزيادة احتياطاتها من القمح والمواد الأساسية؛ وذلك تأهبا لتقلبات قد تفرضها جائحة "كورونا".
وقال رئيس فريق محللي بنك "أوف أمريكا" رئيس أبحاث السلع العالمية، "فرانسيسكو بلانش"، إن "المستهلكين صاروا يخزنون المزيد من السلع كإجراء احترازي؛ تحسبا لتعطل الإمدادات في المستقبل".
ويظهر مؤشر بلومبرج "BAS" الذي يقيس العقود الآجلة لتجارة السلع الزراعية الرئيسية، ارتفاعا بنسبة 20% تقريبا منذ يونيو/حزيران الماضي.
وفي الفترة من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب الماضيين، أظهرت بيانات رسمية أن مصر اشترت 2.4 مليون طن من القمح من الموردين العالميين، مقارنة مع 1.72 مليون طن في الفترة ذاتها قبل عام.
ومنذ أغسطس/آب الماضي، بدأت دول عدة في التبكير بالمشتريات الموسمية والتخزين في الصوامع، وسط مخاوف بموجة ثانية شرسة من تفشي "كورونا".