الإفراج عن اثنين من أصل 18 عاملا تركيا مختطفين في بغداد

الأربعاء 16 سبتمبر 2015 12:09 م

قال السفير التركي في بغداد، اليوم الأربعاء، إن اثنين من 18 عاملا تركيا اختطفوا في بغداد هذا الشهر أفرج عنهما قرب مدينة البصرة في جنوب العراق.

وقال السفير «فاروق قايمقجي» إنهما في صحة جيدة ويقولان إن الستة عشر الآخرين في صحة جيدة أيضا، فيما أكدت مصادر محلية إطلاق سراح الرجلين.

وقد تعرض 18 عاملا تركيا مطلع سبتمبر/أيلول الجاري إلى الاختطاف من استاد رياضي كانوا يعملون في بنائه شمال شرق بغداد.

وقال «أوجور دوجان» الرئيس التنفيذي لـ«نورول» إن أشخاصا يرتدون زيا عسكريا اقتحموا المكان في الساعة الثالثة فجرا بتوقيت بغداد وخطفوا كل هؤلاء العمال.

وفي العام الماضي اختطف 46 تركيا على أيدي مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» في الموصل لكن أطلق سراحهم دون أذى بعد أكثر من ثلاثة أشهر على احتجازهم.

من جانبه، أجرى رئيس الوزراء التركي، «أحمد داود أوغلو»، في 5 سبتمبر/أيلول الجاري اتصالا هاتفيا مع نظيره العراقي، «حيدر العبادي»، تطرق فيه إلى ملفات عدة، من أبرزها قضية العمال الأتراك المخطوفين في العراق.

وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن «داود أوغلو» أعرب عن شكره لـ«لعبادي» على اهتمامه شخصيا بقضية المواطنين الأتراك الـ18 المخطوفين في العراق، والجهود التي يبذلها في سبيل تحريرهم، منوها باستعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع المساهمة بهذا الخصوص.

من جهته، أبدى السفير الإيراني لدى العراق «حسن دانائي» خلال لقاء جمعه مع نائب الرئيس العراقي السابق «أسامة النجيفي» أمس الثلاثاء في بغداد، استعداد بلاده لبذل أقصى الجهود، من أجل إطلاق سراح العمال الأتراك المختطفين في العراق.

وفي سياق متصل، دعا المرجع الشيعي العراق، «علي السيستاني» في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى إطلاق سراح العمال الأتراك الـ18 المختطفين في العاصمة العراقية بغداد، معتبرا اختطافهم «عملا غير أخلاقي».

وكما دعا الحكومة العراقية والقوى السياسية إلى «مساندة القوى الأمنية، وأن تعمل ما بوسعها لوضع حد لجميع الممارسات الخارجة على القانون التي تخل بالأمن والاستقرار في البلاد».

على صعيد آخر، نشرت الجماعة المسؤولة عن خطف العمال الـ18، الجمعة الماضي، أول لقطات للعمال المختطفين، ووضعت شروطا لإطلاق سراحهم.

وكانت مجموعة شيعية مسلحة، تطلق على نفسها اسم «فرق الموت»، تبنت مسؤولية خطف العمال الأتراك من موقع بناء أحد الملاعب الرياضية، شمالي بغداد، في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري.

وعرضت المجموعة، الجمعة الماضي، عدة مطالب لإطلاق سراح المختطفين، تشمل: وقف تدفق المسلحين من تركيا إلى العراق، ووقف بيع نفط إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، وإصدار أمر لـ«جيش الفتح» برفع الحصار عن كفريا والفوعة، وهما قريتان يسكنهما شيعة في شمال غرب سوريا.

  كلمات مفتاحية

العراق تركيا بغداد عمال المختطفين الدولة الإسلامية فرق الموت

إيران: مستعدون لبذل أقصى جهدنا للإفراج عن الأتراك المختطفين في العراق

«السيستاني» يدعو لإطلاق سراح العمال الأتراك المختطفين في بغداد

«فرق الموت» تتبنى خطف العمال الأتراك في العراق

«داود أوغلو» يشكر «العبادي» لاهتمامه بحادثة الأتراك المختطفين في العراق

مسلحون يرتدون زيا عسكريا يختطفون 18 عاملا تركيا في بغداد

إطلاق سراح العمال الأتراك المختطفين في العراق