كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، "أيوب قرا" أن أميرة بحرينية كانت كلمة السر في تطبيع العلاقات بين تل أبيب والمنامة.
وقال "قرا"، في كلمته خلال المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي الفلسطيني السنوي الثاني، إن الأميرة البحرينية "فاطمة بنت خليفة" زارت إسرائيل في عام 2010 للعلاج في أحد مستشفياتها، وأن المعاملة التي تلقتها هناك أسهمت في تعبيد الطريق لإقامة علاقات مع البحرين، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وأضاف "قرا" أنه أسهم في تسهيل علاج الأميرة البحرينية في مستشفى رامبام في حيفا، وحضرت مع زوجها، في زيارة أحيطت بالسرية، حيث كانت مريضة للغاية وقيل لها إنه يمكن علاجها في إسرائيل.
وتابع الوزير الإسرائيلي: "كانت تلك هي البداية، واعتقدت حينها أن الفرصة مواتية لإقامة علاقات جديدة مع البحرين ودول الخليج".
وساعد "قرا"، الزوجين للاستقرار في فندق إسرائيلي لمدة شهر بعد الخروج من المستشفى، قبل عودتهما إلى البحرين.
واقترح الوزير الإسرائيلي السابق تحسين معاملة الجالية اليهودية في البحرين، كما طلب منهم رؤية جديدة لتوسيع العلاقات الإسرائيلية مع الخليج، بعد أن سألوا كيف يمكنهم مساعدة إسرائيل.
وخلال كلمته بالمؤتمر، الذي عقد عبر الإنترنت بسبب تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، قال "أيوزب قرا" إنه "من المستحيل إيجاد حل مع الفلسطينيين، نحن بحاجة إلى سياسة جديدة".
ووقَّعت البحرين والإمارات في واشنطن، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع "إسرائيل".
وقوبلت هذه الخطوة برفض شعبي عربي واسع، واعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية.
والإثنين الماضي، أقرت الحكومة البحرينية، عدداً من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، التي وُقعت مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.