انطلقت دعوات للخروج في مظاهرات من مختلف مساجد مصر يوم الجمعة المقبل؛ احتجاجا على صور ورسوم تشكل تطاولا بحق النبي "محمد عليه الصلاة والسلام"، تم تعليقها على واجهات بعض المباني في فرنسا ودعمها الرئيس "إيمانويل ماكرون".
وفى بيان نشرته صفحتها على موقع "فيسبوك"، دعت "مجموعة العمل الوطني" المجموعات والشخصيات والهيئات عموم الشعب المصري للتظاهر والاحتجاج يوم الجمعة المقبل 30 أكتوبر/تشرين الأول بمختلف مساجد مصر نصرة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم".
وانتقدت المجموعة اتهامات "ماكرون" للمسلمين بالإرهاب، وعدم احترامه حرية الاعتقاد ومحاولته تحقيق مكاسب سياسية ضيقة عن طريق تبني لغة عدائية وإقصائية ضد نحو ملياري مسلم.
وجددت المجموعة دعوتها لمقاطعة المنتجات الفرنسية إلى أن تتراجع هذه اللهجة العدائية ويتم تقديم اعتذار ملائم عن توجيه الإهانة لمقدسات المسلمين.
وأدانت المجموعة صمت النظام الحاكم وعدم قيامه بأي تحركات ضد ما صدر من إساءات لعموم المسلمين ولنبي الإسلام.
والأسبوع الماضي، أدلى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بتصريحات مسيئة للإسلام، متعهدا بعدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم".
وشدد المسؤولون الفرنسيون على حقهم في عرض الرسوم بعد أن ذبح طالب شيشاني عمره 18 عاماً مدرساً بمدرسة إعدادية لعرضه الصور على تلاميذه في الفصل.
وشهد عدد من الدول الإسلامية تصريحات تهاجم القيادات الفرنسية وتتهمها بمعاداة الإسلام وتدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية.