وجدت دراسة أجريت على 365 ألفا في بريطانيا دليلا على أن الأجسام المضادة لفيروس "كورونا" تنحدر خلال فترة 3 أشهر.
وأجرى المشاركون 3 جولات من اختبارات وخز الأصابع في المنزل على مدى 3 شهور، وفقا لبيان صحفي صادر عن "إمبريال كوليدج لندن".
وبدلاً من تحسن المناعة؛ انخفض عدد الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة من 6% في بداية الدراسة إلى 4.4% في النهاية، وهو انخفاض بنحو 26.5%.
كان الانحدار أعلى بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 75 عامًا فأكثر، بينما كان في أدناه بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، أما العاملون في مجال الرعاية الصحية، فلم يظهروا أي انخفاض في الأجسام المضادة.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة "هيلين وارد": "أظهرت هذه الدراسة الكبيرة جدا أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة يمكن اكتشافها تتناقص بمرور الوقت. لا نعرف حتى الآن ما إذا كان هذا سيترك هؤلاء الأشخاص عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى بالفيروس المسبب لكوفيد-19، لكن من الضروري أن يستمر الجميع في اتباع الإرشادات لتقليل المخاطر على أنفسهم والآخرين".
وتمثل الدراسة ضربة للعلماء الذين يعتقدون أن مناعة القطيع ستؤدي في النهاية إلى القضاء على "كورونا".
وتحدث مناعة القطيع عندما يصبح جزء كبير من السكان محصنا ضد المرض عن طريق تطوير أجسام مضادة، إما عن طريق التطعيم أو عن طريق الإصابة.