دشن مجموعة من النواب الألمان، عريضة تطالب بموقف جاد للوفد المشارك في مجموعة قمة العشرين "G20" التي ستعقد في السعودية بعد أيام، داعين إلى ضرورة مناقشة انتهاك الحريات في السعودية، ودور المملكة في حرب اليمن.
وأشارت العريضة التي وقع عليها نواب يساريون، إلى أن من الأهداف المعلنة للاجتماع تمكين الإنسان، والحفاظ على الطبيعة، وتشكيل آفاق جديدة للمستقبل، وكل هذه النقاط تتعارض مع ما يقوم به ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".
كما شددت على أنه من الضروري مناقشة تمديد منع بيع الأسلحة الألمانية إلى السعودية، والذي ينتهي مع نهاية 2020.
ووقع على العريضة النواب: "كاثرين فوغلر، وميشيل براندت، وماتياس هون، وأندريه هونكو، وتوبياز فلوغر، وهيلين إيفريم سومر".
واعتبرت الوثيقة أن الرياض تسعى من وراء هذا المؤتمر لتحسين صورتها أمام العالم، وزيادة نفوذها الاقتصادي لجذب المستثمرين.
وتأتي تلك العريضة بعد أسبوع من دعوة منظمة "هيومن رايتس ووتش" دول مجموعة العشرين، إلى الضغط على السعودية، للإفراج عن جميع المعتقلين بصورة غير قانونية، وتوفير المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة، والسماح لهيئة دولية مستقلة بالتحقيق في مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية عبر موقعها الإلكتروني، إنها كتبت إلى قادة حكومات مجموعة العشرين، في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، تحثهم على التحدث علنا عن حقوق الإنسان في السعودية.