أعلنت مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة أن مقاتلة "إف-35" المتطورة نجحت للمرة الأولى في إطلاق قنبلة "B61-12" نووية تجريبية وغير مُفَعلة، خلال الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت.

وأجريت التجربة في 25 أغسطس/آب الماضي، على ارتفاع يقارب 3.2 كيلومتر في منطقة عسكرية بولاية نيفادا، وفقا لما أورده موقع "بزنس إنسايدر".

وأوضحت المختبرات، التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، أن المقاتلة الأكثر تقدما في الترسانة الأمريكية ألقت القنبلة على الهدف المحدد لها، بعد 42 ثانية فقط من الطيران.

وتم إجراء هذه التجربة للمرة الأولى بين مختبرات "سانديا"، والإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة النووية، ومختبر "لوس ألاموس"، والقوات الجوية الأمريكية وبرنامج "F-35A".

وحظيت التجربة بالاهتمام، لأن الجيش الأميركي يراهن على مقاتلة "F-35A" على أن تحمل قنبلة "B61-12" النووية في داخلها مع التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت.

أما الطائرات المقاتلة الأخرى مثل "B-2 Spirit" أو طائرة "بي 21 رايدر"، فتستطيع حمل هذا السلاح النووي، لكنها تحلق بأقل من سرعة الصوت.

ويقول الخبراء إن الموقع الذي توضع فيه هذه القنبلة النووية ضمن مقاتلة "إف-35"، في نقطة وسطى، تساعدها على إصابة الهدف بدقة أعلى.

وقال "ستيفن صامويلز" وهو مسؤول في مختبرات "سانديا"، إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تجريب كافة الأنظمة الميكانيكية والكهربائية والتواصلية بين القنبلة النووية ومقاتلة "F-35A".

وأشار "صامويلز" إلى أن هذه التجربة النووية الأحدث تشكل أهمية كبيرة في برنامج مقاتلة "إف-35" والقنبلة النووية.