العثور على جزء مفقود من الهرم الأكبر في أسكتلندا

الأربعاء 16 ديسمبر 2020 09:52 ص

أعلن باحثون مصريون عثورهم بالصدفة على قطعة أثرية مفقودة من الهرم الأكبر في الجيزة، منذ أكثر من قرن، في أسكتلندا.

وقالت الباحثة المصرية التي تعمل في معرض جامعة أبردين الأسكتلندية، "عبير العداني"، إنها اكتشفت هذه القطعة عن طريق الصدفة عندما كانت تراجع عناصر مجموعة آسيا بالجامعة.

وفوجئت الباحثة أثناء مراجعة تلك العناصر بأنها وجدت علبة سيجار عليها علم بلدها، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقالت الباحثة إنها وجدت داخل العلبة العديد من القطع الخشبية التي حددتها بعد ذلك على أنها قطعة من الخشب من الهرم الأكبر كانت مفقودة لأكثر من قرن.

وأضافت "عبير" أن "مجموعات الجامعة ضخمة، تصل إلى مئات الآلاف من العناصر، لذا فإن البحث عنها يشبه العثور على إبرة في كومة قش. لم أصدق ذلك عندما أدركت ما بداخل علبة السيجار هذه".

والقطعة الخشبية هي واحدة من 3 قطع اكتشفها المهندس "واينمان ديكسون" داخل غرفة كوينز بالهرم عام 1872، وتٌعرف باسم "بقايا ديكسون"، ويوجد اثنان منهم كرة وخطاف في المتحف البريطاني.

وتوقع البعض أن قطعة خشب الأرز المفقودة كانت جزءًا من قاعدة قياس يمكن أن تكشف عن كيفية بناء الهرم.

وأثار اكتشاف البقايا أيضًا أسئلة جديدة، حيث أظهر التأريخ بالكربون أنه يمكن تأريخ قطعة الخشب إلى الفترة 3341-3094 قبل الميلاد، أي قبل 500 عام تقريبًا من السجلات التاريخية التي تؤرخ الهرم الأكبر في عهد الملك خوفو.

وقال رئيس المتاحف والمجموعات الخاصة في الجامعة، "نيل كيرتس،" إن "العثور على بقايا ديكسون المفقود كان مفاجأة لكن التأريخ الكربوني كان أيضًا كشفًا كبيرا".

وأضاف "أنها أقدم مما كنا نتخيله. قد يكون هذا بسبب أن التاريخ يتعلق بعمر الخشب، وربما تكون جزءا من شجرة معمرة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب ندرة الأشجار في مصر القديمة، ما يعني أن الخشب كان نادرًا، ويعاد تدويره  أو يتم الاعتناء به لسنوات عديدة".

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الهرم الأكبر باحثون مصريون قطعة خشب قطعة أثرية مفقودة

مصر تفتتح هرمين للزوار بعد إغلاق 50 عاما.. وهذه قصتهما

مصر تتراجع عن مشروع القرن لتبطين الهرم الأصغر