حقق المليارديرات حول العالم مكاسب بلغت نحو تريليوني دولار خلال العام الجاري 2020، رغم الإغلاقات الواسعة لمواجهة فيروس "كورونا"؛ ليتحقق المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد".

جاء ذلك وفق لتقديرات مجلة "فوربس"، التي استندت إلى أسعار الأسهم اعتبارا من 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقالت المجلة إن أكثر من 2200 ملياردير حول العالم حصلوا مجتمعين على نحو 1.9 تريليون دولار؛ ليصبحوا أكثرا ثراء في عام جائحة كورونا، التي خلفت الكثير من الأزمات.

وأشارت المجلة إن الثروة الإجمالية لمليارديرات العالم بلغت حتى 11 ديسمبر 11.4 تريليون دولار؛ ما يزيد على إحصاءات العام الماضي بنسبة 20%، حيث كانوا يمتلكون 9.5 تريليونات دولار.

وجاء بالمرتبة الأولى من حيث زيادة الثروات مليارديرات الصين، الذين ربحوا في العام الأخير 750 مليار دولار؛ لترفع ثروتهم لتريليوني دولار.

وفي المرتبة الثانية حل مليارديرات أمريكا، ربحوا 560 مليار دولار؛ لترفع ثروتهم إلى 4 تريليونات دولار.

واحتل مليارديرات فرنسا المرتبة الثالثة؛  حيث ازدادت ثروتهم بمقدار 95 مليار دولار، لتصل إلى 500 مليار دولار.

وفيما يخص الشخصيات، فإن العام 2020 أصبح الأكثر منفعة لمدير شركتي "سبيس إكس" و"تسلا"، "إيلون موسك".

إذ زادت ثورة "موسك"، خلال العام الأخير، بمقدار 110 مليارات دولار، لتصل إلى 137 مليار دولار.

وأصبح "موسك" ثالث أغنى شخص في العالم، حسب ترتيب "فوربس".

وأرجعت المجلة زيادة الثروات في هذا العام إلى عدة عوامل مرتبطة بـ"كورونا"؛ ومنها استفادة البعض من توجه الناس للبقاء في المنزل عبر تعزيز التسوق عبر الإنترنت، بجانب الاستثمار في لقاحات "كورونا".

إضافة إلى الانتعاش الذي شهدته الصين إثر مسارعتها إلى فرض قواعد إغلاق مشددة مع بدء تفشي "كورونا"، والتي ساهمت في تراجع تأثير الوباء عليها، رغم أنها مركزه، فيما ظلت باقي دول العالم عالقة فيه حتى الآن.