الانتقالي الجنوبي يعلن انتهاء تموضع قواته المنسحبة من أبين

السبت 19 ديسمبر 2020 08:19 ص

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الجمعة، الانتهاء من تموضع وانتشار قواته، بعد عملية الانسحابات التي نفذتها مع القوات الحكومية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

جاء ذلك في إيجاز صحفي قدمه المتحدث باسم قوات المجلس، "محمد النقيب"، عقب ساعات من إعلان الرئاسة اليمنية عن حكومة كفاءات سياسية.

وقال "النقيب" في تصريحاته "وفقا لتوجيهات القيادة السياسية (للانتقالي)، ومنذ اليوم الأول لوصول فريق التنسيق والارتباط السعودي إلى أبين، باشرت قوات المجلس تموضعها وانتشارها وفقا للخطة المعدة من قبل التحالف العربي".

وأضاف "تمت العملية في أيام معدودات، نظرًا لحرص قيادة القوات المسلحة الجنوبية (التابعة للانتقالي) في محور أبين، وتقديمها لأعلى درجات الانضباط والالتزام باتفاق الرياض".

وأشار أن "تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، قد لامس تطلعات أبناء المحافظات الجنوبية في الاستقرار والسلام والبناء وحسم معركة القضاء على المشروع الإيراني ومواصلة الحرب على الإرهاب".

ولم يتطرق "النقيب" إلى أماكن تموضع وانتشار قوات الانتقالي بعد انسحابها من أبين، واكتفى بالقول إنها "وفق الخطة المرسومة من التحالف العربي".

إلا إن مصادر محلية في أبين، قالت للأناضول، إن الشق العسكري لاتفاق الرياض لم يكتمل بعد، وأن كثيرا من الأمور تعترض تنفيذه.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أنه كان من المقرر دخول القوات الخاصة وقوات الأمن العام (حكومية) إلى أبين، واللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن وفقا للشق العسكري، إلا أن شيئا من هذا لم يحدث.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الرئاسة اليمنية، تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

ونص الإعلان الرئاسي، على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع، كما حصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ومنذ أسبوع، بدأت القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

وإضافة للصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.

وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

اليمن أبين الانتقالي الجنوبي

اليمن.. تعثر انسحاب القوات المتحاربة في أبين

اليمن.. الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا يهدد الحكومة بالحرب

قبائل أبين تدعو لإخراج مسلحي الانتقالي الجنوبي من زنجبار