أعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا التي تشن كل منهما ضربات جوية في سوريا، أمس الأربعاء عن اتفاقهما على تنظيم لقاء بأسرع وقت ممكن بين عسكريي البلدين «لتحاشي حصول أي حادث» بين طيرانهما.
وقال وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»: «اتفقنا على أن يجري العسكريون اتصالات في ما بينهم قريبا جدا»، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» على ضرورة إجراء «محادثات بين العسكريين بأسرع وقت ممكن وربما غدا».
وكان الوزيران يتحدثان أمام الصحفيين في ختام اجتماع «مجلس الأمن» بعد ساعات على حصول أولى الغارات الروسية في سوريا.
وسوف يتناول الاجتماع بين العسكريين تحاشي حصول أي حادث عسكري بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تشن منذ عام ضربات ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية».
جاء ذلك في الوقت الذي وافق فيه مجلس الاتحاد الروسي في جلسته أمس الأربعاء، على طلب الرئيس «فلاديمير بوتين» السماح باستخدام القوات الجوية الروسية خارج الحدود بما فيها سوريا.
وقال المجلس في بيان، إن «مسألة استخدام القوات الجوية الروسية في الخارج تطال سوريا»، مضيفا: «عمليات القوات الجوية الروسية لها أطر مؤقتة، ولكن لا يمكننا الحديث عن تفاصيلها الآن كعدد الأسلحة ونوعها».
كما أكد البيان أيضا أن «الحديث يدور عن عمليات للقوات الجوية الروسية فقط، ولا يشمل إرسال جنود على الأرض لأن هذا الأمر غير وارد».
وأشار إلى أن رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، «توجه بطلب إلى روسيا لتقديم مساعدات عسكرية إلى دمشق»، (طالع المزيد)