تراجعت حصة الدولار الأمريكي من الاحتياطيات العالمية المبلغ عنها لصندوق النقد الدولي إلى 60.4%، في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع 61.2% في الربع الثاني، وهو أسوأ أداء سنوي للعملة منذ 2017.

ووفقا لما ذكرته "رويترز"؛ كانت حصة الدولار 61.5% من الاحتياطيات الإجمالية قبل عام، غير أن النسبة تراجعت لربعي سنة متتاليين. 

من جانب آخر، استقرت حصة اليورو من الاحتياطيات العالمية عند 20.5% في الربع الثالث، مقارنة مع 20.1% في الربع الثاني، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، التي أوضحت أن حصة اليورو وصلت إلى ذروتها في 2009، حيث بلغت 28%.

وبحسب أرقام صندوق النقد، زادت الاحتياطيات العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 12.254 تريليون دولار في الربع الثالث، من 12.012 تريليون في الربع الثاني.

وبلغ إجمالي الاحتياطيات التي بالدولار الأمريكي 6.937 تريليون دولار، بما يعادل 60.4% من الاحتياطيات المجنبة في الربع الثالث، وكانت الاحتياطيات الدولارية 6.899 تريليون دولار في الربع الثاني، أي 61.2%.

وتتكون الاحتياطيات العالمية من أصول تحتفظ بها البنوك المركزية بعملات مختلفة وتستخدم في المقام الأول لدعم التزاماتها، ويحدث أحيانا أن تستخدم البنوك المركزية تلك الاحتياطيات لدعم عملاتها المحلية.

لكن على الرغم من التراجع للربع الثاني على التوالي، فإن حيازات الدولار لدى البنوك المركزية تظل الأكبر على مستوى العالم.