قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي" إن العلاقات بين بلاده وقطر تسير باتجاه مقبول، معبرا عن أمله في "الوصول لأقصى درجات التعاون الثنائي"
وأضاف "ربيعي" في حديث لوسائل إعلام محلية قائلا: "نرحب بدور الدوحة البناء في العلاقات بين إيران والدول العربية وسنواصل التشاور معها في تلك المسألة".
وتأتي التصريحات بعد أسبوع من "قمة العلا"، التي عقدت في السعودية، الثلاثاء الماضي، وشهدت إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي بدأت مغ قيام دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع علاقاتها مع قطر منتصف عام 2017.
وكانت علاقات الدوحة مع طهران ضمن المبررات الأساسية التي قدمتها دول الحصار كأسباب جوهرية لقرارها الاستثنائي بقطع العلاقات مع الدوحة وحصارها.
وعقب قمة العلا واتفاق المصالحة، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الخميس الماضي، في حديث لصحفية "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "الدوحة لا تزال ترغب في الحفاظ على علاقاتها مع طهران وتوسيع نطاق هذه العلاقات".
كما دعا رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني"، السبت، إلى فتح حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، قائلا إنها "لا ينبغي عليها المراهنة على التوتر القائم بين واشنطن وطهران".
جاء ذلك، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "سبق أن قلت أثناء التصعيد الأمريكي في فترة إدارة ترامب، إن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة".
وأضاف: "مثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج".
سبق وان قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة أدارة ترمب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021