عبرت قطر عن تطلعها للعمل مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وهنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن" على تعيينه في منصبه.
ولفت رئيس الدبلوماسية القطرية إلى تطلعه لتعزيز العلاقات بين الدوحة وواشنطن.
جاء ذلك في تغريدة للشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" على حسابه الموثق في "تويتر".
وكتب وزير الخارجية القطري: "تهانينا لتعيينك وزيراً لخارجية الولايات المتحدة الحادي والسبعين، إنني أتطلع إلى العمل عن قرب معكم لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا".
Congratulations @SecBlinken on your appointment as 71st US Secretary of State. I look forward to working closely with you to further strengthen the bilateral relations between our countries 🇶🇦🇺🇸 @StateDept
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 27, 2021
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين "بلينكن" وزيراً للخارجية، وصوت 78 من أعضاء المجلس، الذي يضم 100 عضو، لصالح تعيين "بلينكن"، وسيكون بوسعه أداء اليمين في وقت لاحق، بعد أن كان التصديق بحاجة لتأييد أغلبية بسيطة في المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
وتعود بداية خبرة "بلينكن" (58 عاماً) الحكومية إلى عام 1994، حيث عمل حينها في مجلس الأمن القومي التابع لإدارة الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" حتى 2002، كما عمل في الكونجرس كبيرًا للموظفين الديمقراطيين بلجنة العلاقات الخارجية بين عامي 2002 و2008.
كما شغل "بلينكن" مناصب مهمة في كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال فترة "باراك أوباما" (2009-2017).
وخلال سنوات حكم "أوباما" عمل في العديد من المناصب الرئيسية، بما في ذلك مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس آنذاك "بايدن"، ونائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية.
وعمل "بلينكن" مع "بايدن" لسنوات، وكان بمثابة المتحدث الرسمي باسم حملته الانتخابية في الشؤون الخارجية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وترتبط الدوحة وواشنطن بعلاقات في مختلف المجالات، وصلت إلى مرحلة التعاون الإستراتيجي خلال السنوات الماضية.
ويتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة العديد الجوية، على بعد 30 كم جنوب غربي الدوحة.
وتستخدم واشنطن تلك القاعدة، التي تمثل أكبر تواجد عسكري لها بالشرق الأوسط، في حربها ضد تنظيم "الدولة" بسوريا والعراق.