رحب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية "حسين الشيخ"، بكلمة المندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، فيما أكد مسؤول فلسطيني كبير أن مكالمة هاتفية ستجري قريبا بين الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، ونظيره الأمريكي "بايدن".

وتضمنت الكلمة، وفق "الشيخ"، التأكيد على رؤية حل الدولتين وإدانة ورفض الإجراءات الأحادية كالاستيطان والضم وهدم البيوت، وفتح مكتب المنظمة في واشنطن، وعودة الدعم المالي.

وكتب "الشيخ" عبر حسابه في "تويتر" الجمعة: "نرحب بكلمة المندوب الأمريكي في مجلس الأمن والتي تضمنت رؤيا حل الدولتين وإدانة ورفض الاجراءات الأحادية كالاستيطان والضم وهدم البيوت وفتح مكتب المنظمة في واشنطن وعودة الدعم المالي. ونعتبر ذلك خطوة إيجابية ممكن أن يبنى عليها، لعودة العلاقات إلى طبيعتها".

وانطلقت، الثلاثاء الماضي أعمال مجلس الأمن الدولي، الذي بحث الحالة في الشرق الأوسط ومن بينها القضية الفلسطينية.

وناقش المجلس مبادرة الرئيس الفلسطيني، "محمود عباس" لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وإعادة تفعيل اللجنة الرباعية للسلام، في ضوء توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة "جو بايدن".

وعقدت الجلسة للمرة الأولى بعد وصول "بايدن" للبيت الأبيض، وبدء ممارسته مهامه بشكل رسمي، بعد مغادرة الرئيس السابق "دونالد ترامب".

في السياق ذاته، أفاد مسؤول فلسطيني كبير لوكالة "أكي" الإيطالية للأنباء، بأن مكالمة هاتفية ستجري قريبا بين الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، ونظيره الأمريكي.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "المكالمة ستجري خلال الأيام القريبة المقبلة وستكون بمثابة شرارة انطلاق لعودة العلاقات السياسية الفلسطينية الأمريكية التي كانت قد توقفت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".

وأضاف: "سيعقب الاتصال عدة خطوات باتجاه عودة العلاقات الفلسطينية الأمريكية إلى ما كانت عليه قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".