يتوجه رئيس مجلس نواب طبرق (شرقي ليبيا) "عقيلة صالح"، الداعم للواء المتقاعد، "خليفة حفتر" إلى القاهرة، الثلاثاء؛ لعقد لقاء مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

وأفادت تقارير صحفية أنه من المقرر أن يبحث "صالح" و"السيسي" ومسؤولون مصريون، آخر تطورات الوضع في ليبيا، والمسار السياسي، والاجتماعات الجارية بهذا الشأن.

وذكرت التقارير أنه تم حل أزمة انتخاب رئيسي المجلس الرئاسي والحكومة بالتوافق على تقديم تعهد من قبل المترشحين للمجلس الرئاسي والحكومة، يتمثل بأنه حال الفوز يتم التخلي والاستقالة من مناصبهم الأخرى، وعليه تجرى عملية التصويت حاليا.

وجاءت التقارير المذكورة بالتزامن مع إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، اللجوء لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصد أي منهم النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة بالبلاد، طرابلس، وبرقة، وفزان.

وقالت البعثة خلال مؤتمر صحفي: "لم يتحصل أحد المرشحين على النسبة المطلوبة من أصوات مجمعه الانتخابي (70%)".

وأضافت: "سيتم تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي الليبي"، دون تفاصيل أكثر.

وكان أبرز المرشحين لرئيس وعضوية المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الأعلى للدولة، "خالد المشري"، و"عقيلة صالح"، ووزير الدفاع "صلاح النمروش"، وآمر المنطقة العسكرية الغربية بالجيش، "أسامة الجويلي".

ووفق البعثة، حصل "المشري" مرشح إقليم طرابلس (غرب) على 8 أصوات من أصل 37، بينما حصد "عقيلة صالح" مرشح إقليم برقة (شرق) على 9 أصوات من أصل 23، فيما حصل "عبدالمجيد سيف النصر" مرشح إقليم فزان على 6 أصوات من أصل 14.

ووفق الآلية التي جرى التصويت بها، فيعتبر المرشح فائزا في حال حصوله على نسبة 70% من أصوات مجمعه الانتخابي (إقليمه)، وهو ما لم يتمكن منه جميع المرشحين.