بحث وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي الجديد إلى اليمن"تيموثي ليندركينج" آخر مستجدات هذا الملف.
وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحة اليمنية وبحث الجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
حضر الاستقبال سفير المملكة لدى اليمن "محمد بن سعيد آل جابر".
#أخبار_وزير_الخارجية | #وزير_الخارجية الأمير فيصل بن فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى #اليمن تيم ليندركنق pic.twitter.com/pFL1OBAiwl
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 10, 2021
وفي وقت سابق، جددت السعودية على لسان وزير خارجيتها ونائب وزير دفاعها، دعم المملكة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وقال "بن فرحان"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر: "نرحب بتعيين المبعوث الأمريكي الجديد لليمن (تيم ليندر كينج)، ونتطلع لمواصلة العمل مع واشنطن من أجل الوضع الإنساني وضمان السلام والاستقرار هناك".
من جانبه؛ قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "تؤكد المملكة استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم".
ومنذ بداية الحرب في اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية عام 2015، ظل التدخل الأمريكي فيها محدود التأثير نسبيا، وحاولت واشنطن أن تكون قريبة من كافة الأطراف، وفق مراقبين.
إلا أن إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، اعتمدت في نهاية ولايتها، قرارا بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة "بايدن"، في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، أنها بصدد مراجعته.
وقدمت الولايات المتحدة الأسلحة ودعما استخباريا ولوجستيا إلى التحالف العربي، فيما تقول الأمم المتحدة إن الحرب باليمن أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.