قال مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال البريطاني (CEBR) إن الخسائر المترتبة اقتصادياً على القيود الصحية المطبقة في البلاد، لمكافحة فيروس كورونا، بلغت 251 مليار جنيه إسترليني.
وأوضح بيان المركز، الإثنين، أن إجراءات الحجر الصحي المفروضة، كلفت اقتصاد البلاد قرابة 251 مليار جنيه إسترليني، منذ مارس/آذار 2020 وحتى مارس الجاري.
وأشار البيان إلى أن أكبر المدن تضرراً هي لندن بواقع 51.4 مليار جنيه، تلتها المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد بـ 34.7 مليار جنيه.
وذكر سام مايلي الخبير الاقتصادي بـ (CEBR)، أن فيروس كورونا تسبب في تكلفة باهظة للاقتصاد البريطاني، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وفي 15 مارس/آذار الجاري، ألمح "أندرو بيلي" رئيس "بنك إنجلترا" إلى أن الاقتصاد البريطاني، قد يشهد تعافياً، يصل إلى مستوى ما قبل الوباء بنهاية العام الحالي.