قال الإعلامي السوري «موسى العمر» أن العدوان الروسي «أفني عائلة آل عساف كاملة .. أحفاد أمهات آباء أجداد في بلدة الغنطو بريف حمص بينهم 40 طفل وامرأة، لم يبق منهم إلا رجل واحد فقط!».
يذكر أن قوات النظام السوري قد أحرزت تقدما جديدا في شمال البلاد مدعومة بغطاء جوي روسي بالتزامن مع معارك عنيفة متواصلة في الوسط.
وتخوض قوات النظام بحسب المرصد «اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي الفصائل على مشارف بلدة الحاضر» الواقعة غرب مدينة السفيرة التي ينطلق منها النظام لشن هجومه.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «خالد خوجة» قد حث المجتمع الدولي على إدانة «العدوان الروسي»، بحسب وصفه.
كما طالبه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين كخطوة ضرورية لأي عملية سياسية ومرحلة انتقالية بدون «الأسد».
وأشار «خوجة» في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنَّ القصف الروسي أوقع في أحد الأيام في نهاية الشهر الماضي 36 مدنياً بينهم خمسة أطفال وموظف إغاثة.
وتابع «خوجة» قائلاً «لقد أصبح واضحاً للعالم أن ادّعاء روسيا تدخلها لمحاربة داعش ما هو إلا غطاء لإطالة عمر النظام فاقد الشرعية».