قتل 3 مسلحين وطفلة رضيعة،  في عمليتين أمنيتين غربي تونس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في البلاد، الخميس.

وقالت الوزارة في بيان، إنها نفذت بالتعاون مع وزارة الدفاع عملية أمنية استباقية في جبل "المغيلة"، قرب الحدود مع الجزائر.

وأضافت أن العملية أسفرت عن "القضاء على العنصر الإرهابي (حمدي ذويب) بتنظيم (أجناد الخلافة)، وحجز سلاح من طراز (شتاير) بحوزته".

وأفادت بأن هذا "العنصر الإرهابي يعتبر من قيادات تنظيم أجناد الخلافة، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث ثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية" (دون تفاصيل).

كما ذكرت الوزارة، أن "وحدات الحرس الوطني (تابعة للداخلية) تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي في جبل (السلوم)، كان برفقة زوجته الأجنبية".

وأردفت: "الزوجة فجرت نفسها باستعمال حزام ناسف أسفر عن هلاكها وهلاك ابنتها الرضيعة، التي كانت تحملها بين ذراعيها في حين بقيت ابنتها الثانية على قيد الحياة"، حسب البيان.

وتعيش تونس منذ مايو/أيار 2011، أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، وفق سلطات البلاد.

وطالما كانت الهجمات الإرهابية التي استهدفت تونس متركزة بالجبال، خاصة المرتفعات الغربية، التي باتت وكرا تتحصن فيه التنظيمات المسلحة.