ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، مجزرة جديدة في قطاع غزة، عندما قصفت طائراته منزلا في مخيم الشاطئ، غربي القطاع، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف بئر السبع وسديروت وأسدود وعسقلان.
وأسفر القصف الإسرائيلي على منزل عائلة "أبو حطب" بالمخيم عن ارتقاء 8 شهداء، على الأقل، هم 6 أطفال وامرأتين، وفق ما نقلت مواقع إخبارية فلسطينية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة انتشال عدد من الأطفال وقد تحول بعضهم إلى أشلاء من تحت أنقاض المنزل الذي استهدفته طائرات جيش الاحتلال.
"يتضمن مشاهد مؤلمة".. #فيديو انتشال جثامين أطفال من مكان المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ المكون من 3 طوابق pic.twitter.com/mYDdJiEhGS
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 14, 2021
مجزرة عائلة ابو حطب مخيم الشاطئ غزة pic.twitter.com/phQBCQF3E3
— ابو يوسف (@free_Jerusalem_) May 15, 2021
طفل صغير يبلغ من العمرين شهرين هو الناجي الوحيد من مجزرة عائلة ابو حطب والبالغ عددهم سبعة أفراد حيث ارتقى منهم ستة في مخيم الشاطئ
— آخر أخبار الثورة السورية (@SYRIA__1992) May 15, 2021
اللهم تقبلهم في الشهداء و اجعلهم في عليين pic.twitter.com/RdF7W9GJoV
والد شهداء مجزرة عائلة أبو حطب يسجد لله شكرا بعدما وجد طفله الصغير ناجيا، بينما استشهدت زوجته وجميع أبنائه#GenocideinGaza #غزة_تحت_القصف_القدس_تنتفض pic.twitter.com/eiA4zD1Zwq
— marouen ben amor (@marouen_benamor) May 15, 2021
وردا على المجزرة، قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قصفت بئر السبع وأسدود برشقة صاروخية ثقيلة، ردا على مجزرة مخيم الشاطئ، وانتقاما لشهداء الضفة المحتلة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال، الجمعة، فيما قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إنها قصفت سديروت بعشرات الصواريخ.
ويصعد جيش الاحتلال من عدوانه على غزة، وسط تقارير عن استمرار الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها والقبول بتهدئة، وهي جهود تقودها قطر ومصر وتركيا والأردن وتشارك بها الولايات المتحدة، لكن تل أبيب لا تزال تتعنت إزاء هذه الجهود.
وتجاوز عدد الشهداء في غزة، منذ الإثنين الماضي، 126 شهيدا، ومئات المصابين.