بلينكن: قلقون من فظائع تيجراي.. وندعو إثيوبيا وإريتريا للالتزام بالقانون الدولي

الأحد 16 مايو 2021 03:49 م

قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الأحد، إن العديد من التقارير وثقت ارتكاب القوات المسلحة الإثيوبية والإريترية في إقليم تيجراي لأعمال عنف ضد المدنيين، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي وغيره من الانتهاكات والفظائع لحقوق الإنسان.

وذكر "بلينكن"، في بيان نشرته السفارة الأمريكية بإثيوبيا على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن سلوك قوات الدفاع الإريترية وقوات الأمهرة الإقليمية كان فظيعًا بشكل خاص، مؤكدا أن استمرار وجود القوات الإريترية في تيجراي يقوض استقرار إثيوبيا ووحدتها الوطنية، وفقا لما أورده

ودعا "بلينكن" رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" والرئيس الإريتري "أسياس أفورقي" إلى محاسبة جميع المسؤولين عن الفظائع وأعمال العنف ضد المدنيين.

وفي سياق متصل؛ أعرب "بلينكن" عن قلق الولايات المتحدة إزاء العدد المتزايد للحالات المؤكدة لقيام القوات العسكرية الإثيوبية بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من منطقة تيجراي.

وشدد "بلينكن" على أن "هذا السلوك غير المقبول يعرض 5.2 مليون شخص في المنطقة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية لخطر أكبر".

ودعا بيان الخارجية الأمريكية حكومتي إريتريا وإثيوبيا إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان توقف قواتهما في تيجراي والكف عن هذا السلوك المستهجن.

 وقال "بلينكن": "كما ندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى الامتثال للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين، والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية والسماح بوصول الإغاثة إلى أولئك الذين يعانون والذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة، ويجب على الحكومة الإثيوبية أن تقود في هذا الصدد وأن تسهل على الفور الوصول الكامل ودون عوائق للجهات الفاعلة الإنسانية إلى جميع أنحاء منطقة تيجراي".

وكانت الحكومة المركزية في إثيوبيا، قد أرسلت قواتها إلى تيجراي، في شمالي البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لقتال الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي الحزب الحاكم للإقليم، بعد أن هاجم مقاتلوها قواعد للجيش الاتحادي في المنطقة.

وأمام هجوم القوات الاتحادية، انسحبت قوات الجبهة الشعبية من "مقلي"، عاصمة تيجراي، قبل نهاية ذلك الشهر، وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها حققت النصر.

لكن جرى توثيق أعداد كبيرة من الهجمات على المدنيين، تشمل مذابح وعمليات اغتصاب جماعي وحشي، وينحي العديد من الشهود والناجين باللائمة على الجنود الإثيوبيين وقوات من دولة إريتريا المجاورة الذين يدعمون "آبي أحمد".

وتسببت أعمال العنف في تيجراي بمقتل الآلاف، وهجر مئات الآلاف من منازلهم في المنطقة الجبلية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا إريتريا أسياس أفورقي آبي أحمد أنتوني بلينكن

حكومة إثيوبيا تصنف جبهتي تحرير تيجراي وأورومو منظمتين إرهابيتين

بسبب تيجراي.. الولايات المتحدة تفرض قيودا على المساعدات لإثيوبيا

إثيوبيا: العقوبات الأمريكية لن تردعنا.. ولن نقبل التدخل بشؤوننا