أعربت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل "ملالا يوسفزاي" عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، داعية قادة العالم إلى التحرك في مواجهة التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وقالت "ملالا" في بيان نشرته على "تويتر": "بعد عقود من القمع ضد الفلسطينيين، لا يمكننا إنكار عدم تكافؤ القوة ووحشية الضربات الجوية الإسرائيلية على النساء والأطفال في غزة، واستهداف القنابل الصوتية المصلين في الأقصى".
وأضافت: "إنني أطالب بشكل خاص بسلامة الأطفال، يجب أن يجلس الطفل الفلسطيني في فصل دراسي وليس تحت الأنقاض، يجب أن يتحرك قادة العالم على الفور".
A Palestinian child should be sitting in a classroom, not in rubble.
— Malala (@Malala) May 12, 2021
World leaders must act immediately to protect the human rights of Palestinians. pic.twitter.com/6BLQq58D4H
و"ملالا يوسفزي" ناشطة باكستانية ارتبط اسمها بتعليم الفتيات، نجت من الموت بأعجوبة عندما هاجمها مسلحون من حركة طالبان باكستان عام 2012، ونالت جائزة نوبل للسلام عام 2014، واختيرت عام 2017 مبعوثة أممية للسلام لتشجيع الفتيات على الدراسة.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يتواصل تصعيد عسكري وميداني كبير في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على جميع مناطق القطاع، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وبلغ ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، 197 شهيداً، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا، و21 شهيداً ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة.
فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
ومنذ أسابيع تشهد مدينة القدس المحتلة توتراً كبيراً، خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.