أعلنت «وكالة غوث اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة، أن عدد اللاجئين اليمنيين في دول الجوار بلغ حتى أكتوبر/ تشرين أول نحو 52 ألف يمني.
وأظهرت البيانات أن المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة الدول المستقبلة للاجئين من دول الجوار بإيوائها حوالى 40 ألفاً، 75% منهم يمنيون. وتمثل هذه النسبة 58% من عدد اللاجئين اليمنيين، و34% من مجموع الذين هربوا من اليمن إلى دول الجوار.
وشغلت جيبوتي المرتبة الثانية، باستقبالها 22% من اللاجئين، أي ما يبلغ 29 ألفاً و350 نازحاً. ويشكل اليمنيون 47% منهم، بحصيلة 12 ألف يمني، في مقابل 23% من جنسيات أخرى.
وثمن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، تخصيص "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" 50 مليون ريال سعودي للحكومة اليمنية، لبناء 300 وحدة سكنة في جيبوتي للنازحين اليمنيين.
وأكد بحاح أن الوجود الميداني للمركز مهم جداً والآمال معقودة عليه، فالمركز وضع بصماته الكبيرة في اليمن، إذ خصص مبلغ مليار ريال سعودي قدّمته المملكة لمنظّمات الأمم المتحدة الإغاثية لتبدأ عملها.
واستقبلت سلطنة عمان 5 آلاف يمني، أي 9% من اللاجئين، فيما فتح الصومال أبوابه لحوالى ثلاثة آلاف يمني من بين 29 ألفا و400 لاجئ، أي 25% من مجموع اللاجئين من اليمن، منهم نحو 26 ألف صومالي.
واستقبلت إثيوبيا ألف يمني من بين حوالى 11 ألفاً و700 لاجئ، فيما هرب إلى السودان 626 يمنياً من بين خمسة آلاف لاجئ.
وتقود السعودية التحالف العربي الذي ينفذ عملية عسكرية في اليمن ضد الحوثيين منذ مارس/ آذار الماضي.