اعترفت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن "إسرائيل تمحو عائلات بالكامل في قطاع غزة عن قصد".
وأضافت أنه منذ بدء التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قضت الضربات الإسرائيلية على 12 عائلة بالكامل، حيث تم ضرب منازلهم من دون أية تحذيرات مسبقة، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الضربات التي استهدفت عائلات مدنية، لم تكن من باب الخطأ، ولكنها كانت تبعا لقرارات وافق عليها كبار المسؤولين العسكريين.
والإثنين، أهاب رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" بالمجتمع الدولي التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوع، مؤكدا أن إسرائيل لا يمكن أن تجمع بين عدوانها وحصولها على الأمن.
وأشار إلى أن عائلات فلسطينية كاملة أبيدت بفعل القصف الإسرائيلي، وأن ما يجري في غزة جرائم مبرمجة وعلى "الجنائية الدولية" التصرف بسرعة.
وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة.