بلينكن يتحدث عن القنصلية الأمريكية بالقدس ودور لدول التطبيع في الفترة المقبلة

الثلاثاء 8 يونيو 2021 08:26 م

قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الثلاثاء، إن واشنطن تسعى لإعادة فتح قنصليتها في القدس المحتلة، خلال أشهر.

واعتبر "بلينكن"، في كلمة أمام جلسة استماع برلمانية في واشنطن، أن إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس "أمر أساسي للعمل بشكل أكثر فاعلية مع الشعب والسلطة الفلسطينية".

وكان قرار الإدارة الأمريكية السابقة بإغلاق قنصليتها في القدس لنقل السفارة إليها سبب غضبا فلسطينيا وعربيا، وأدى إلى تدهور العلاقات بين واشنطن ورام الله، غير أن إدارة "بايدن" يبدو أنها جمدت هذه الخطوة.

وقال الوزير الأمريكي إن واشنطن تعمل حاليا مع الدول التي وقعت ما يعرف بـ"الاتفاقات الإبراهيمية" مع إسرائيل (التطبيع) لمعرفة كيفية تحقيق تقدم بالتنسيق معها في إحداث تقدم بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف "بلينكن": "نعمل مع دول نعتقد أنها ستنضم مستقبلًا إلى اتفاقات السلام مع إسرائيل من أجل تشجيعها على ذلك".

وتعهد وزير الخارجية الأمريكي بعدم وصول المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة إلى يد حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أو "أية جماعة إرهابية أخرة تعهدت بتدمير إسرائيل".

وأوضح أن الإدارة الأمريكية وضعت بالفعل آلية مناسبة لعدم وصول "أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى يد حماس".

وكان "بلينكن" قد جدد، الإثنين، في تصريحات إعلامية هجومه على حركة "حماس"، واتهمها بـ"الانخراط في الإرهاب"، فيما دافع في المقابل عما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بمواجهة الصواريخ القادمة من غزة. 

والشهر الماضي، أورد "بلينكن" تصريحات مماثلة بحق "حماس"، في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، وزعم أن الحركة لم تجلب سوى "الخراب" للشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته "جابي أشكنازي" إن هناك شبه توافق داخل إسرائيل على دعم السلطة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة لمواجهة حركة "حماس".

يذكر أن الإدارة الأمريكية تحدثت أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية، عن أهمية دعم السلطة الفلسطينية، كوسيلة لمواجهة تصاعد نفوذ وقوة حركة "حماس"، والذي ظهر جليا خلال موجة العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة والأراضي الفلسطينية.

واشترطت واشنطن وتل أبيب وأطراف إقليمية لإدخال الدعم الإنساني اللازم لقطاع غزة وإعادة إعماره بأن تبتعد "حماس" عن تلك الجهود وأن تتم بإشراف كامل من السلطة الفلسطينية، وهو ما وافقت عليه الحركة مؤكدة أنها لا تنتظر قرشا من هذه المساعدات لتعزيز قوتها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الأمريكية الفلسطينية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية غزة أنتوني بلينكن حماس التطبيع

معركة غزة الأخيرة تنذر بحرب أكبر لن تنفع معها وساطة مصر والأردن

متذرعة بنتنياهو.. الحكومة الإسرائيلية تضغط على أمريكا لتأجيل فتح قنصليتها بالقدس

إسرائيل تعد قانونا يمنع الولايات المتحدة من افتتاح قنصلية في القدس

مساع إسرائيلية لمنع إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس