شن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء «حسن فيروز آبادي» هجوما عنيفا على الرياض، واصفا النظام السعودي بأنه «مجرم حرب»، ومعتبرا مشاركته في مباحثات فيينا حول سوريا «أمرا مريبا وغير شرعي».
ونقلت قناة «العالم» الإيرانية، عن «آبادي» إدعائه بأن «النظام السعودي مجرم حرب؛ لدعمه المفتوح لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) وممارساته الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان وإرهاب الدولة في البحرين فضلا عن جرائمه الكثيرة في اليمن جراء قصفه للمستشفيات والمدارس ومنازل الاهالي وتدمير البنى التحتية لهذا البلد».
وأضاف أن «سجل النظام السعودي هذا يجعل مشاركته في مباحثات فيينا حول سوريا أمرا مريباً وغير شرعي».
أيضاً، اتهم المسؤول العسكري الإيراني النظام السعودي بـ«تسخير أمواله وثرواته النفطية الكبيرة لشراء صمت الأسرة الدولية»، مؤكدا أنه على «المسؤولين السعوديين المغرورين أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه شعبهم وشعوب المنطقة بشأن افعالهم وممارساتهم المجنونة»، حسب وصفه.
وحذر من أن «عواقب وخيمة بانتظار حكام آل سعود».
ومن المقرر عقد اجتماع بشأن سوريا في فيينا، غدا الجمعة، تحضره أطراف دولية عدة من بينها: أمريكا وروسيا وتركيا وفرنسا والسعودية وإيران ومصر وقطر والعراق ولبنان، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. ويسعى الاجتماع إلى إيجاد حل للملف السوري، ويأتي بعد أسبوع من جولة مفاوضات أصغر جري في فيينا، أيضا، بين الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.
واعترضت المعارضة السورية على مشاركة إيران في المحادثات - التي ستكون المشاركة الأولى في محادثات تتعلق بسوريا - وذلك لدعمها العسكري لـ«الأسد».
وتدعم روسيا وايران «الأسد»، بينما تصر الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ودول عربية خليجية أخرى على أن «الأسد» لا يمكنه ان يقوم بأي دور في مستقبل سوريا.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية عن وزارة الخارجية قولها إن وزير الخارجية الإيراني، «محمد جواد ظريف»، وثلاثة من نوابه، سيحضرون المحادثات في فيينا.