ارتفع، صباح اليوم الأحد، عدد الجثث التي تم انتشالها من موقع سقوط الطائرة الروسية بسيناء المصرية إلى 163 جثة، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري.
وذكر البيان أن «عدد الجثامين التي وصلت حتى الآن إلى المشرحة، بلغت 163 جثة من ضحايا الطائرة الروسية».
وأوضح البيان أنه «يجري استكمال أعمال البحث في الموقع، بواسطة قوات الجيش وفريق الإسعاف التابع لوزارة الصحة المصرية، كما انتقل فريق البحث والإنقاذ الروسي إلى موقع الحادث، لاستكمال أعمال البحث والإنقاذ، وبدء التحقيقات حول ملابسات الحادث».
وكان رئيس الوزراء المصري، «شريف إسماعيل»، قد قال في مؤتمر صحفي، مساء السبت إن «الأجهزة المصرية انتشلت 129 جثمانا لضحايا الحادث، وتم نقلهم عبر مطار كبريت العسكري (شمال شرق) إلى مشرحة زينهم (ثلاجة حفظ الموتى وسط القاهرة)».
واستبعد رئيس مجلس الوزراء أن يكون هناك ناجين بين ركاب الطائرة، مشيرا إلى أن عمليات البحث لا زالت جارية.
كما لفت إلى أنه تم انتشال الصندوق الأسود للطائرة، الذي يحتوي على كافة الاتصالات اللاسلكية بين الطائرة وأبراج المراقبة، ومحادثات قائد الطائرة ومساعديه، وأداء الطائرة وخط سيرها وظروف الرحلة، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة.
ونفى «إسماعيل» في المؤتمر الصحفي وجود «شواهد غير فنية وراء الحادث»، في وقت تتداول فيه صفحات منسوبة لتنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» خبر تبنيه إسقاط الطائرة.
وكانت الطائرة الروسية إيرباص 321 سقطت، صباح السبت، بالقرب من مدينة العريش شمال شرق مصر، وكان على متنها 217 راكبًا إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني.