نشرت حسابات موالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» على موقع «تويتر» اليوم السبت، تسجيلا مصورا - (وصلة خارجية) - يعلن مسؤولية التنظيم عن إسقاط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء شمالي شرقي مصر.
وتداولت الحسابات تسجيلاً يظهر طائرة وهي تسقط صباح اليوم بعد أن احترقت بالجو، دون التأكد من صحة التسجيل.
وكان مصدر أمني مصري قال إن الطائرة المدنية الروسية التي اختفت صباح اليوم السبت، عن الرادار، سقطت بوسط سيناء بالقرب من قرية الحسنة، وانتقلت الأطقم الفنية لمعاينة محيط الحادث، وتم إعلان حالة الطوارئ بسيناء.
وبدوره، قال مصدر مسؤول بمطار القاهرة، إن الطائرة الروسية اختفت من طراز إيرباص 321 وكان على متنها 217 راكباً، بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة، مضيفاً أن الطائرة أقلعت من مطار شرم الشيخ في تمام الساعة صباحاً، في اتجاهها إلى روسيا.
وأضاف المصدر أن الطائرة كانت على ارتفاع 30 ألف قدم، وطلب قائد الطائرة من المراقبة الجوية هبوطها إلى أقرب مطار، نظراً لعطل في جهاز اللاسلكي، إلا أن قائد الطائرة فقد الاتصال بالمراقبة الجوية.
وأشار المصدر، إلى أن الطائرة اختفت من على الرادار بعد إخطار قائد الطائرة للمراقبة الجوية، بوجود عطل في الطائرة، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي اتصال بالطائرة حتى الآن وتم اختفاؤها من على الرادار وجارٍ البحث على الطائرة.
وفي وقت سابق، أمر النائب العام المصري «نبيل صادق» بفتح تحقيق في أسباب تحطم الطائرة وتشكيل فريق من النيابة للتوجه إلى مكان الحادث لفحص الحطام.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن «ما من شيء يشير إلى أن الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء قد تم إسقاطها»، وأن أسباب سقوطها غير معروفة، وجار حاليا حصر الضحايا.
وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي «أفيخاي أدرعي» «منذ الصباح ساعد جيش الدفاع (الاحتلال) من خلال طائرة استطلاع بعمليات البحث عن الطائرة الروسية في سيناء.كما عرض مساعدة إضافية لروسيا ومصر لو تطلب الأمر».
يشار إلى أن منطقة شمال سيناء هي معقل تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية» وأطلق على نفسه حينها اسم «ولاية سيناء».