قتل 6 رجال شرطة مصريين وأصيب 10 آخرون بينهم 5 مدنيين في انفجار ضخم نتج عن سيارة ملغومة بالقرب من نادي ضباط الشرطة بالعريش في سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب مراسل «فرانس 24».
وعلى الفور، أعلن تنظيم «ولاية سيناء» تبنيه الهجوم عبر حسابات تابعة له على موقع «تويتر»، التي تداولت بيانا للتنظيم قال فيه أن أحد عناصره تمكن من تفجير سيارة ملغومة ردا على اعتقال نساء من قبائل سيناء، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن التفجير أسفر عن وقوع عشرات القتلى والإصابات، متوعدا بالمزيد من العمليات مستقبلا.
من جانبه، صرح مسؤول أمني لوكالة الأنباء الألمانية أن «انتحاريا يقود سيارة ملغومة اقتحم الحواجز المحيطة بالنادي وفجر سيارته، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الشرطة والمدنيين الذين تصادف وجودهم في الموقع».
وتحركت سيارات الإسعاف بسرعة نحو موقع الانفجار، ولم يعرف حجم الخسائر البشرية بدقة حتى اللحظة، لكن شهود عيان أكدوا أن واجهة نادي الضباط دمرت بالكامل، كما شوهدت سيارة محترقة وسيارات أخرى معطلة على الطريق المار بجوار نادى ضباط الشرطة، كما تدمرت واجهات منازل مجاورة وسيارات أهالى ونقل 5 مصابين مدنيين إلى مستشفى العريش العام.
التلفزيون المصري الرسمي تحدث عن مقتل ثلاثة شرطيين على الأقل في اعتداء العريش.
وتعتبر مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، المنطقة الأهم أمنياً، حيث يقع فيها مقر الكتيبة (101) مركز قيادة العمليات، ومكاتب الاستخبارات، ومقرات سكن خاصة بقيادات الجيش والشرطة.
وازدادت العمليات التي تستهدف الجيش والشرطة في مدينة العريش، في الفترة الأخيرة بالمقارنة مع مناطق الشيخ زويد، التي يعتبرها المراقبون المعقل الرئيسي لتنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن تحطم طائرة روسية أوقع 224 قتيلا بحسب وسائل الإعلام الرسمية.