أصيب جندي إسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، في عملية إطلاق نار عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن فلسطينيا أطلق النار من داخل سيارة تجاه الجنود على الحاجز، وأصاب أحدهم بجروح طفيفة في إحدى يديه، وأن الجنود الإسرائيليين ردوا بإطلاق النار تجاه السيارة، التي فرت من المكان.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية اعترضت السيارة لاحقا بعد مطاردة قصيرة، وعثرت بداخلها على مسدس، واعتقلت المسلح في منطقة "عطروت" الصناعية، شمالي القدس المحتلة.
فيما أوردت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن المعتقل فلسطيني يبلغ من العمر 36 عاما من سكان القدس الشرقية، دون مزيد من التفاصيل.
شاهد لحظة تنفيذ إطلاق النار على جنود الاحتلال في حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة pic.twitter.com/gpKwsmdA72
— فلسطين نت الاخباريه (@plsnetalkhbarei) July 14, 2021
وكانت الأسيرة المحررة "ابتسام كعابنة"، من مخيم عقبة جبر في أريحا، قد استشهدت في 12 يونيو/حزيران الماضي، برصاص الاحتلال على حاجز قلنديا أيضا، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ويقع الحاجز قرب بلدة قلنديا بين القدس ورام الله، وأقامه الاحتلال بعد الانتفاضة الثانية عام 2000 ليكون الحاجز الرئيس الذي يفصل شمال الضفّة الغربيّة عن القدس، وليشكّل أحد المداخل القليلة للمدينة.
ويُعد حاجز قلنديا من أكثر الحواجز اكتظاظا من بين حوالي 100 حاجز إسرائيلي دائمة في الضفة الغربيّة، حيث تعبر منه أعداد كبيرة من فلسطينيي شمال ووسط الضفّة الغربيّة يوميا.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت الطريق القديم الواصل بين رام الله والقدس بجدار إسمنتي يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار بعد أن أعلنت عن توسيع مستوطنة معاليه أدوميم شرقي مدينة القدس.