تزور نائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان"، الصين، الأحد المقبل، في خطوة تكشف انفتاحا من واشنطن تجاه بكين.

ووفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، ستزور "شيرمان"، المسؤولة الثانية في الوزارة، مدينة تيانجين الأحد والإثنين، للقاء القادة الصينيين.

وقالت الخارجية في بيانها إن "شيرمان" ستلتقي بوزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، في إطار الجهود المستمرة التي "تبذلها الولايات المتحدة لإجراء مبادلات صريحة لتعزيز المصالح والقيم الأمريكية مع إدارة العلاقة مع بكين بشكل مسؤول".

وقال مصدر صيني، إن "شيرمان" ستلتقي كذلك نائب وزير الخارجية الصيني "شيه فنج"، حيث سيناقشان إمكانية عقد اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، ونظيره الصيني "وانج يي".

ويُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه ضروري لتمهيد الطريق للقاء بين الرئيسين الأمريكي والصيني.

كما ستتيح زيارة "شيرمان" فرصة نادرة للتفاعل بين الجانبين قبل المرحلة التالية من سياسة بايدن تجاه الصين، إذ يضع "كورت كامبل"، منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادئ لدى البيت الأبيض، اللمسات الأخيرة على مراجعة من شأنها أن تقدم توصيات بشأن التوجه المستقبلي لسياسة الإدارة الأمريكية.

وأضافت البيان أن "شيرمان"، ستزور أيضا سلطنة عمان في 27 يوليو/تموز الحالي، وستلتقي مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية في سلطنة عمان الشيخ "خليفة الحارثي"، لمناقشة تعزيز السلام والأمن في المنطقة، والتعبير عن الالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحتى الآن، لم يزر الصين سوى المبعوث الأمريكي للمناخ "جون كيري"، منذ وصول الرئيس "جو بايدن"، إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن"، ومستشار الأمن القومي "جيك سوليفان"، قد التقيا مسؤولين صينيين في ألاسكا، خلال مارس/آذار الماضي، خلال قمة جمعتهم وسط توتر شديد بين البلدين.